من مواليد جدة متزوج ولدية خمسة أبناء من عائلة مشهورة لها باع طويل في تجارة الذهب والمجوهرات فوالده رجل الاعمال أحمد حسن فتيحي صاحب شركة فتيحي العالمية وعمه حمزة فتيحي المؤسس الفعلى لنادي الاتحاد السعودي. انهى الدكتور وليد دراسة الهندسة من جامعة جورج واشنطن وتخرج الأول على دفعته بمرتبة الشرف الأولى ومن ثم التحق بكلية الطب في جامعة جورج واشنطن حيث حاز على شهادة الدكتوراه في الطب (Medical Doctorate) ليصبح أول سعودي يحصل على شهادة (MD) من الولاياتالمتحدةالأمريكية ثم اتم تدريبه وزمالته من المستشفيات التابعة لكلية طب جامعة هارفارد. حصل على البورد الأمريكي في الامراض الباطنية والبورد الأمريكي في الغدد الصماء والسكر وحصل على حوائز عدة، منها جائزة أفضل معيد لعام 1993 من مستشفي مازنت اوربورن التابعة لكلية الطب بجامعة هارفارد. عمل ما بين 1999-2002 كعضو هيئة تدريس كلية طب جامعة هارفارد وكإستشاري في الغدد الصماء والسكر في مركز حوزلن العالمي للسكر (JOSLIN)التابع لكلية طب جامعة هارفارد. كما حصل الدكتور وليد على الماجستير في الصحه العامه في الإدارة والقوانين الطبية من جامعة هارفارد للصحة العامة. يشغل منصب نائب رئيس تحرير مجلة «صحتك» السعودية الربع سنوية، ويشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي للمركز الطبي الدولي في جدة بالمملكة العربية السعودية وهو صاحب فكرة إنشاء هذا المركز الطبي الدولي بجدة وأشرف على جميع مراحله من اتفاقات واجتماعات وعقود وتصميم وتنفيذ. كما أنه عضو مجلس إدارة مستشفى دار الفؤاد -مدينة 6 أكتوبر– جمهورية مصر العربية. ألقى محاضرات في العديد من الندوات والمؤتمرات الطبية الأمريكية والدورات الطبية التدريبية وكذلك نشرت له العديد من المقالات الطبية في العديد من الصحف العربية المعروفة. كما أنه حاصل على العديد من الجوائز الطبية الأمريكية الرفيعة، والزمالة في العديد من الجمعيات والهيئات الطبية الأمريكية المعروفة. يقوم حاليا بإدارة المركز الطبي الدولي بجدة والذى تم افتتاحه تحت رعايه الملك عبد الله بن عبد العزيز وذلك بالتعاون مع كليفلاند كلينك الأمريكية. رسالتة كمؤسس للمركز الطبي الدولي هي السعي لتحقيق رسالة المركز الطبي من صناعة نموذج فريد لرعاية صحية ذات نظرة شمولية لشفاء الإنسان جسدا وعقلا وروحا بإتباع أفضل المعايير الطبية العالمية للعلاج واقتفاء المعايير الربانية في المعاملة والاخلاق. ساهم في تمثيل الإسلام والدفاع عن القضايا الإسلامية في الوسائل الإعلامية الأميركية المختلفة وقدم عشرات المحاضرات في الجامعات والكنائس والمعابد والدوائر الحكومية.