انتهت شركة كونيرجي الألمانية من بناء محطة طاقة شمسية بقوة 2 ميغاواط على سطح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وذلك بعد ائتلاف مع شركة «ناشونال سولار سيستمز» السعودية الرائدة في مجال تكامل النظم الشمسية. وتعتبر هذه المحطة أول وأكبر منشأة شمسية في المملكة. وتعد محطة الطاقة الشمسية جزءاً من برنامج التكنولوجيا البيئية لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حيث تسعى الجامعة إلى دفع أبحاث الطاقة الشمسية قدماً إلى الأمام من خلال «مركز علوم وهندسة الطاقة الشمسية والبديلة» ونشر حلول الطاقة النظيفة ضمن أروقتها. وقد حصلت الجامعة مؤخراً على جائزة «ليد بلاتينيوم» المرموقة من مجلس المباني الخضراء الأمريكي. وقال متحدث باسم الجامعة: «نفخر بأن نكون رواداً في مجال الطاقة الشمسية في بلدنا وأن يكون لدينا في الجامعة أكبر محطة للطاقة الشمسية. ورغم أن السعودية هي أكبر منتج للنفط فإننا نعتقد أنه من الضروري جداً تطوير تقنيات جديدة ومستدامة لخدمة المملكة والمنطقة والعالم. من جانبه قال مارك لوهوف، رئيس كونيرجي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط: «نحن سعداء لأننا جزء من هذا المشروع الأول من نوعه في المملكة. ونحن ندعم مستقبل الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط من خلال معرفتنا بقطاع الطاقة الشمسية وآخر التقنيات فيه. ويثبت هذه المشروع أن تطوير بدائل للوقود الأحفوري التقليدي قد أصبح الآن أمرا ملحاً حتى في الدول الغنية بالنفط مثل المملكة العربية السعودية». ومن جهته قال عبدالهادي المريح، العضو المنتدب لشركة ناشونال سولار سيستمز: «لأول مرة تتدفق الطاقة النظيفة في شرايين الشبكة الوطنية. إن هذا حدث تاريخي لنا في المملكة».