انتهى يوم أمس الاجتماع التاسع لمجلس المكتب الاقليمي لمنظة مجلس المطارات العالمي، التي شاركت فيه هيئة الطيران المدني السعودي بوفد رأسه سمو الأمير تركي بن فيصل نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لشؤون المنظمات الدولية بمناقشة انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية على صناعة الطيران المدني وكيفية احتوائها، خاصة فيما يتعلق بالمطارات والناقلات الجوية.وقد تم انتخاب الأمير تركي بن فيصل كنائب أول لرئيس مكتب المجلس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي في منظمة مجلس المطارات العالمي (ACI) بناء على ترشيح الجمعية العمومية للمكتب الإقليمي ضمن فعاليات دورتها الخامسة، التي أنهت أعمالها امس الاول وشاركت فيها المملكة العربية السعودية. وقد تقرر عقد الاجتماع الأربعين المقبل لمجلس المطارات العالمي (ACI World Governing Board) في الفترة 19 - 21 مايو 2010م في مونتريال بكندا، والذي يضم 29 عضوا من بينهم المملكة يمثلون الأقاليم الخمسة التي تتبع مجلس المطارات العالمي، حيث يرأس وفد المملكة صاحب السمو الأمير تركي بن فيصل بن تركي آل سعود في الاجتماع الأربعين بمونتريال في كندا.تجدر الإشارة إلى أن مجلس لمطارات العالمي (ACI) الذي يتخذ من مدينة جنيف مقرًا رئيسًا له يعد واحد من أهم المنظمات العالمية المتخصصة في مجال المطارات المدنية.. الذي تأسس عام 1992م، ويضم في عضويته نحو 550 مؤسسة تشرف على إدارة 1600 مطار تقريبا في 170 دولة، وتقدم تلك المطارات خدماتها إلى 96% من إجمالي حركة المسافرين في العالم، وتُعد المملكة عضوًا فاعلًا في هذا المجلس ويمثلها سمو الأمير تركي في المؤتمرات والاجتماعات التي يعقدها باعتباره عضوًا فيه علاوة على كونه نائبًا في المجلس التنفيذي لإقليم آسيا والمحيط الهادي.. ومن أهم أهداف المجلس تطوير عمليات المطارات في مختلف الدول المشاركة وضمان توفر المستويات والمعايير الدولية ذات العلاقة بالسلامة والأمن،