حررت الأجهزة الأمنية في المملكة وبعد التواصل مع نظيرتها في اليمن، طفلتين ألمانيتين في المنطقة الحدودية بين البلدين، وفقًا لما صرح به المتحدث الأمني في وزارة الداخلية. وأضاف: إن الطفلتين كانتا ضمن مجموعة سبق اختطافها من قبل عناصر إجرامية العام الماضي. مشيرا إلى ان الوزارة أشعرت السفارة الالمانية في الرياض بتحرير الطفلتين، فيما يجري حاليا اخضاع الطفلتين للفحوصات الطبية اللازمة. وفي برلين، أعرب وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه عن شكر الحكومة الألمانية لتحرير الأجهزة الأمنية السعودية طفلتين ألمانيتين من أصل مجموعة سبق اختطافها من قبل عناصر إجرامية العام الماضي. وقال إن "الرهينتين موجودتان حالياً في مكان أمين بالمملكة". وأعلن فيسترفيليه أن الفتاتين بخير بالرغم من معاناتهما بتوتر في الأعصاب جراء احتجازهما، وأنهما ستصلان إلى ألمانيا اليوم الأربعاء". وفي وقت لاحق من نفس اليوم، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الطفلتين هما فعلا ضمن مجموعة الغربيين الست المختطفين في شمال اليمن. وقال: إنهما في السعودية ووضعهما الصحي جيد، الا انهما في المستشفى لكي تحصلا على اي علاج طبي قد تحتاجانه. و حول باقي أفراد أكد التركي انه لا توجد معلومات عنهم الا انه اشار الى ان العملية الامنية والاستخباراتية السعودية مستمرة. وقال "ليس لدينا ادنى فكرة عن الباقين ... اعتقد ان العملية ما زال يجب ان تحقق بعض الاهداف". وفي اتصال مع "العربية"، قال التركي : إن عمر الطفلتين قد لا يتجاوز ثلاث سنوات. والطفلتان كانتا من بين تسعة اشخاص هم سبعة المان وبريطاني وكورية جنوبية، خطفوا في يونيو في محافظة صعدة الا ان صنعاء اكدت بعد ايام من خطفهم مقتل اثنين من الرهائن الالمان والرهينة الكورية الجنوبية. وبقي مصير الالمان الخمسة والبريطاني المتبقين مجهولا منذ ذلك الحين. والالمان الخمسة هم عائلة وبالتالي ما زال والدا الطفلتين وشقيقهما (او شقيقتهما) مخطوفين. وينتمي الرهائن الى الهيئة العالمية للخدمات الطبية التي تعمل في صعدة منذ 35 عاما. وكانت صحيفة "شبيغل" الالمانية افادت مطلع العام ان خاطفي الرهائن الست طالبوا بفدية مليوني دولار للافراج عنهم وأن أحد عناصر التمرد يقوم بدور الوسيط. إلى ذلك، اعترف المسؤول العسكري في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، بمقتل اثنين من قياديي التنظيم أخيرا في الضربات التي وجهها الطيران اليمني على مواقع التنظيم في اليمن. ونعى قاسم الريمي المكنى أبا هريرة الصنعاني في تسجيل صوتي المسؤول الإعلامي والمدرب العسكري بالتنظيم نايف بن محمد القحطاني، المدرج اسمه في لائحة المطلوبين ال85 في السعودية. وقال الريمي :إن "القحطاني هو مؤسس الجهاز الإعلامي للتنظيم". كما أكد مسؤول القاعدة العسكري مقتل القيادي بالتنظيم جميل ناصر عبد الله العنبري في غارة بمحافظة أبين جنوبي اليمن منتصف مارس الماضي. من جهة أخرى،، قالت مصادر أمنية في محافظة لحج (جنوب اليمن): إن عناصر مجهولة من الخارجين عن القانون أطلقت النار على مدير عام مديرية حالمين في المحافظة لدى توجّهه أمس لمنع عناصر تخريبية بقطع الطريق في منطقة الجدعا بمديرية حالمين. وأوضحت المصادر أن مدير عام مديرية حالمين خالد مطلق لم يصب بأذى في حادثة الاعتداء. مشيرة إلى أنها تعمل على ملاحقة الجناة وإحالتهم للعدالة.