اختار الأعضاء المؤسسون للجمعية السعودية للمحافظة على التراث، مجلس إدارة الجمعية المكون من 15 عضوًا، حيث تم اختيار الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة للمجلس والدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري نائبًا للرئيس وعضوية كلٍّ من: الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي والأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز والأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز والأميرة نوف بنت فيصل بن تركي والمهندس عبداللطيف آل الشيخ والدكتور عبدالله نصيف والدكتور ماجد القصبي وصالح كامل والدكتور أحمد الزيلعي والدكتور فهد السماري والدكتور زاهر العثمان وعلي الشعيبي ومحمد عبداللطيف جميل وعادل المنديل وليلى البسام وترشيح الدكتور سعد الراشد أمينًا عامًا للجمعية. جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع التأسيسي للجمعية السعودية للمحافظة على التراث، الذي دعت إليه الهيئة العامة للسياحة والآثار بهدف تشكيل أول مجلس إدارة للجمعية، في مقر المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض أمس الأول. وحضر الاجتماع عدد كبير من الأعضاء المؤسسين للجمعية ال 109 أعضاء، يتقدمهم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم والأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام وعدد من أصحاب السمو الأمراء وأساتذة الجامعات والباحثين والمهتمين بالتراث. كما حضرت الاجتماع الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز وعدد من صاحبات السمو والأكاديميات والباحثات. وأبان الأمير سلطان بن سلمان في كلمته في الاجتماع أن العمل على تأسيس هذه الجمعية الحديثة يأتي في إطار جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار التي تبنّت عددًا من البرامج في جهودها للحفاظ على التراث العمراني واستثماره اقتصاديًا وثقافيًا، مؤكداً أن قضية المحافظة على التراث الوطني هي قضية وطنية، وخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده في مقدمة الداعمين لهذه القضية، مشيرًا إلى أن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث التي تأسست اليوم ستضع على قمة أولوياتها الاهتمام بالتراث الوطني والمحافظة عليه وتنميته ونشر الوعي بأهميته وأبعاده الاقتصادية والثقافية والحضارية. وقال الأمير سلطان بن سلمان: أنا لم أرشح نفسي لعضوية مجلس إدارة الجمعية حتى أكون محايدًا في هيئة السياحة. من جانبه أكد الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام على أهمية هذه الجمعية في دعم وتوحيد الجهود المتعلقة بالحفاظ على التراث العمراني ونشر الوعي بأهميته، وقال: وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة التربية والتعليم ستشكّل جميعًا فريقًا متضامنًا للحث على الحفاظ على التراث وإظهاره بصورته الحضارية الصحيحة وقنوات التلفزيون والإذاعة وجميع وسائل الإعلام جميعًا ستشترك وتكون داعمة لهذا الأمر.