انهى سوق الأسهم السعودية يوم امس الاحد تعاملاته على تراجع طفيف بلغ -12.91 نقطة وبنسبة -0.2 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 6526.45 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 154.24 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت اربعة مليارات ريال أبرمت فيها 85.18 ألف صفقة. ومن أصل 138 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 79 شركة، فيما تراجعت أسهم 35 شركة . وبقيت اسهم 24 شركة عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وفي قراءة لخارطة التداول اليومية ، والتي اتسمت بتذبذباتها حيث واصل المؤشر العام هبوطه خلال النصف الاول من عمر الفترة منحدراً من قمته اليومية التي كونها مطلع جلسته عند مستوى 6547 نقطة ليصل الى ادنى مستوى له عند 6436 نقطة وذلك عند الساعة 12:55 دقيقة وهو المستوى الذي قلص منه خسائره اليومية بعد دخول سيولة شرائية استطاعت ان ترجع المؤشر فوق حاجز 6500 نقطة وبخسارة طفيفة وسط تباين وتفاوت في اداء القطاعات بين الارتفاع والانخفاض وعلى رأسها قطاعا المصارف الذي ارتفع بنسبة طفيفة بلغت 0.05 في المائة فيما تراجع قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة بلغت -0.66 في المائة. فنياً وكما يبينه الرسم البياني المرفق على الخارطة اليومية للمؤشر العام للسوق يلاحظ تراجع المؤشر خلال جلسته بعد كسر دعم 6500 نقطة لحظياً ليصل بالقرب من دعم قريب عند مستوى 6423 نقطة والمتمثل في قمم وقيعان سابقة كما هو موضح على الخارطة اليومية حيث كانت كفيلة بارتداد المؤشر الذي يتواجد في ذات الوقت عند دعمه النفسي مع مستوى 6500 نقطة وهو ما عمل على تقليص خسائر المؤشر ليعود مجدداً فوق حاجز 6500 نقطة مكوناً شمعة تشير الى نية السوق للارتداد ولكن في حالة حدوث ذلك فسيواجه بمقاومة 6600 نقطة مع خط الاتجاه الصاعد المكسور «باللون الاحمر» حيث نقطة الامان له هي تخطي هذا الحاجز والاغلاق فوق منطقة 6620 نقطة على اقل تقدير، اما في حال فشل الاختراق فسيعود مجدداً لاختبار نقاط دعمه المتسلسلة بدءا بمستوى 6500 نقطة ثم 6423 واخيراً 6339 نقطة والتي تمثل مستوى 38 في المائة فيبوناتشي. اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية لهذا اليوم فتتواجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 6503 نقطة تتبعها مقاومة اولى عند مستوى 6570 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 6614 نقطة،فيما يحضى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 6459 نقطة يليه دعمه الثاني عند 6392 نقطة. *عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين [email protected]