تضاربت الانباء حول تعرض موكب نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع والأمن، الدكتور رشاد العليمي، لكمين مسلح في منطقة الحبيلين بمحافظة لحج جنوبي اليمن، ففي الوقت الذي أكد فيه وكيل محافظة لحج لشؤون مديريات الحبيلين قاسم العفيفي تعرض موكب العليمي وموكب الحرس الجمهوري لإطلاق نار من قبل عناصر الحراك، نفى مصدر أمني في مديرية الحبيلين لموقع “سبتمبر”، التابع لوزارة الدفاع اليمنية، صحة ذلك، وأكد ان دورية عسكرية تعرضت للكمين. وقال العفيفي إن موكب نائب رئيس الوزراء وجزء من موكب الحرس الجمهوري كانوا قادمين من عدن باتجاه الضالع ، وخلالها أطلق عناصر الحراك النار على الوفد ، مؤكدا ان الاشتباكات استمرت لأكثر من ساعة مع أفراد القطاع العسكري، فيما تمكن الموكب من المرور باتجاه صنعاء، مضيفا أن المسحلين فروا إلى المناطق الجبلية وأن الأمن يقوم بملاحقتهم ، فيما انتشرت مدرعات عسكرية بالشارع العام. وقالت مصادر محلية في مديرية الحبيلين ان اشتباكات دارت عصر امس بين حراسة موكب رسمي، يرجح ان يكون تابع للرئاسة، كونه معززا بعدد من سيارات الإسعاف والأطقم الأمنية وسيارات النجدة والشرطة والأمن العام، إضافة إلى وحدات من القوات المسلحة، وبين مسلحون يعتقد انهم من اتباع الحراك اسفر عن سقوط جندي من الحرس الجمهوري واحد المسلحين، واصابة عدد آخر من الجنود والمواطنين. وقال شهود عيان إن موكبا كبيرا يتكون من سيارات ومصفحات ومجنزرات وأطقم عسكرية مرت في الطريق العام عدن - الضالع، مرورا بالحبيلين ، حيث لم تشهد تلك المناطق مرورا لأي نوع من تلك المواكب منذ أكثر من عام. وأكد شهود عيان في محافظة الضالع أنهم شاهدوا موكب الرئيس علي عبدالله صالح مساء أمس الاول وهو يمر من وسط مدينة الضالع باتجاه صنعاء قادماً من لحج. وقالت مصادر محلية في المحافظة ل"المدينة" إن مروحية عسكرية نقلت الرئيس صالح من محافظة لحج أو أبين إلى منطقة قعطبة، التابعة لمحافظة الضالع حالياً، والحدودية لما كان يعرف شطري اليمن قبل الوحدة اليمنية. وأضافت المصادر ان صالح التقى بموكبه البري في قعطبة لينقله في زيارة قصيرة لمدينة الضالع استمرت لساعات لينقله بعد ذلك الموكب البري إلى محافظة تعز. وأكدت المصادر انه سمع نحو الساعة السابعة من مساء أمس الاول دوي انفجار قوي وسط مدينة الضالع اليمنية بالتحديد في المنطقة التي ما بين سوق الحديقة و دار الضيافة القريب من مقر إدارة أمن المحافظة.