قال مدير العلاقات العامة والإعلام في مرور جدة الرائد زيد آل هاشم ان الزحام في جميع شوارع مدينة جدة وليس في طريق الحرمين «الخط السريع» فقط، وذلك لعدة أسباب سجلتها إدارة المرور على رأسها المشاريع التنموية الجاري تنفيذها في مدينة جدة خاصة تلك التي في شارع الأمير ماجد وطريق الملك فهد، مما سبب ضغطاً كبيراً على باقي الطرق وزادت السيارات عن الطاقة الاستيعابة لطريق الحرمين، حيث يفضله أغلب السائقين بحكم أنه طريق سريع و لا يحتوي على إشارات مرورية. وبين أن المشاريع تأخذ حيزاً كبيراً من طرق مدينة جدة، ولهذا السبب يسلك الكثير من السائقين طريق الحرمين لقضاء حوائجهم مما يزيد من حدة الزحام المروري عليه، منوهاً بأن هناك خطة لتطوير الطريق لاستيعاب أكبر طاقة ممكنة. وأضاف: على السائقين الذين يرغبون في قضاء حوائجهم بشوارع المدينة وضع خطة لطريقة السير قبل الخروج من المنزل والمحاولة بشتى الطرق الابتعاد عن الطرق المزدحمة. وأشار إلى أن طريق الحرمين في الوقت الراهن يخدم شريحة كبيرة من السائقين خاصة من سكان شرق الخط السريع ومنسوبي جامعة الملك عبد العزيز بالإضافة إلى خدمته الأساسية لنقل الحركة المرورية من جدة إلى مكةالمكرمة، ومن شرق المحافظة إلى جنوبها، ويجب على قائدي السيارات الصبر لأن هذه المشاريع هي في حقيقة الأمر تخدم مدينة جدة وسكانها في المستقبل القريب. و يعتبر «الخط السريع» من أكبر الطرق في مدينة جدة ويربط بين مدينتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، ويبدأ من نهاية طريق المدينةالمنورةجدة السريع وينتهي في العاصمة المقدسة، وهو يحتوي على 4 مسارات تتجه بالحركة المرورية من الشمال للجنوب، و4 مسارات أخرى تتجه بالحركة المرورية من الجنوب إلى الشمال و يحتوي على 7 جسور تربط شرق جدة بغربها.