× مع نهاية كل موسم تتردد ذات الأسطوانة الموسمية للاعبي النصر من أن الموسم المقبل سيكون موسم العالمي. × ذلك الموسم (السراب) الذي الله وحده العالم متى يتحول إلى حقيقة، دون أن نغفل أن نصر هذا الموسم عاش تحوّلات إيجابية، ولكنه في مشوار عودة النصر لازال أمامه الكثير. × فالنصر إذا ما أراد أن يعود فعليه أن يستقطب نجومًا يملكون ثقافة النصر، فبدون ذلك فإن سيناريو المغادرة مبكرًا سيتكرر، كما هو حال أسطوانة الموعد الموسم المقبل. × ثم إن علاج علة النصر المزمنة والمتمثلة في دفاعه (المتهالك) الذي نكب كل محاولات عودة النصر يمثل الخطوة الأولى في مشوار الألف ميل نحو هدف عودة النصر. × مع الإشارة إلى أن من يعيش خريف عمره الرياضي من النجوم فإن استقطابه في النصر سيضعه أمام ضغط جماهيري لا يملك معه أن يلبس رداء المنقذ بحكم أن (صبا) النجومية لن يعود. × كما أن من الضروري أن يدرك (زينجا) مدرب النصر القادم، أنه أمام مسؤولية العودة بالنصر إلى منصات التتويج، وله كامل الصلاحية لتحقيق إجابة التساؤل (كيف)؟. × المادة في النصر من المبشرات أن النصر يتمتع بثقل مادي معتبر. فالأمير فيصل بن تركي جعل من النصر علمًا في عالم الصفقات، والموسم المقبل الجماهير تنتظر التعاقد مع نجوم من العيار الثقيل. × المحترفون الأجانب ما يحتاجه النصر هم أربعة محترفين (يشيلون) الفريق، أهمهم قلب دفاع قيادي، مع التأكيد على أن بقاء المقنع فيقاروا مشروط بعدم توفر الأفضل. × جماهير النصر هم -بعد الله- مَن أبقى النصر في دائرة الضوء، وهم مضرب المثل في الوفاء، وإن كان النصر حتى يعود يحتاج ويحتاج، إلاّ أنه في بند الجماهير يمتلك ثروة يجب الحفاظ عليها. × فكفاية وعود يا نصر التاريخ، فقد طال بالجماهير الانتظار، وليكن الموسم المقبل موسم عودة النصر إلى مناجم الذهب، فلم يعد في قائمة الوعود بقية، سوى أن تكون هناك حاضرًا حيث (النصر).