أشاد عدد من أعضاء مجلس الشورى بجهود لجنة تقصي الحقائق برئاسة الامير خالد الفيصل منوهين بما قامت به خلال 3 شهور كاملة حتى خلصت الى توصيات شاملة بشأن معالجة ازمة سيول جدة من كافة الجوانب. واعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه بهذه القضية التى شغلت الراى العام لعدة اشهر. ورفع المهندس محمد القويحص عضو مجلس الشورى أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين لاهتمامه بموضوع كارثة سيول جدة ووقوفه على الحقيقة بكامل تفاصيلها ورغبته الأكيدة في ايقاع الجزاء الشرعي الرادع على كل من ثبت تورطه وتقصيره في هذه القضية كما ان امره وضح تفاصيل دقيقة واتخذ قرارات واضحه بحق المتهمين واحالتهم الى القضاء الشرعي واستكمال التحقيق مع بقية من وردت اسماؤهم اضافة الى احالة المتهمين للقضاء الشرعي ونوه بتكليفه وزارة الشؤون البلدية والقروية بتمديد قنوات تصريف السيول في محاولة واضحة لعدم تكرار هذه الفاجعة مرة أخرى، وكذلك إيقاف تطبيق المنح والبيع والتعويض وحجج الاستحكام عن الاراضي الواقعة في مجاري السيول، واعرب عن امله في ان يتم معالجة وضع بحيرة الصرف الصحي خلال سنة . واوضح ان هذه القرارات ليست لمعالجة اخطار السيول فقط وانما تعتبر استراتيجية عمل من اجل تلافي مثل هذه الكوارث مستقبلاً. وقال ان اللجنة برئاسة سمو امير منطقة مكةالمكرمة قامت بجهد جبار في مدة زمنية قصيرة وقدمت تقريرها المشتمل على كافة جوانب المشكلة. مهمة صعبة وأشار عضو مجلس الشورى الدكتور مجدي حريري الى ان لجنة تقصي الحقائق قامت بمهمة صعبة ووضعت توصياتها في وقت قصير وولي الامر اتخذ الاجراء الذي يثلج الصدور ويعدل المسار ويمنع أي استغلال او فساد في المستقبل. ووصف قرار خادم الحرمين الشريفين بأنه صائب وحكيم ويعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على اعطاء كل ذي حق حقه وتطبيق شرع الله في كل من يثبت عليه ما نسب اليه من تهم. واعرب الدكتور عوض الردادي عضو مجلس الشورى عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الذي وقف على الفاجعة وقفة إنسان ومسؤول قبل ان يكون ملكًا واشاد بدور اللجنة التي انهت اعمالها في وقت قياسي وقد رجعت في تقصي الحقائق الى أمور كثيرة استكملت من خلالها جميع الحقائق وقدمت تقريرها المفصل لخادم الحرمين الشريفين وكان قراره حازمًا، وليس مستغربًا منه. وقال سليمان بن عواض الزايدى عضو مجلس الشورى أن المواطنين تابعوا الأمر الملكى الخاص بفاجعة جدة من خلال جهد كبير بذلته اللجنة التى رأسها الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة للتحقيق فى هذه الفاجعة وتحديد المسؤولية، وأضاف أن هذه المرحلة يجب أن تكون مرحلة المساءلة والمحاكمة وسماع أقوال المتهمين وإعطائهم الفرصة للدفاع عن أنفسهم، وقد يكون هناك مرحلة ثالثة وهى إحالة المتهمين أو بعضهم للمحكمة العامة الشرعية معربًا عن تطلعه لان تأخذ العدالة مجراها فى هذا الشأن