أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة، أن الهدف الأساسي من إعداد الميزانية الموحدة لمنطقة المدينةالمنورة للعام المالي المقبل 1432-1433 ه للمشاريع ذات الصفة الإقليمية المقترحة للمنطقة تسهم في نشر التنمية المكانية بالمنطقة بما ينسجم مع برامج التوزيع الزمني والمكاني لمشاريع الجهات ذات العلاقة، وبالتالي فهي تمثل منهجية موضوعية لمجلس المنطقة لتحديد أولويات المشاريع وفق المهام التي حددها نظام المناطق ولائحته التنفيذية واشتملت مشاريع الميزانية المقترحة للعام المقبل على العديد من الخدمات العدلية والبلدية والأمنية والتعليمية والصحية وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى وكفاءة الخدمات بشكل عام . جاء ذلك عقب ترأس سموه أمس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من دورته الثانية لعام 1431-1432 ه والتي خصصت لاستعراض الميزانية الموحدة المقترحة. وشدد سموه على ضرورة استيعاب ما تهدف إليه القيادة الرشيدة من العمل الجاد والدؤوب لخدمة المواطنين وتوفير سبل العيش الكريم لهم، وأن ما يتم اعتماده من مشاريع تنموية يعكس مدى اهتمام ولاة الأمر برفاهية المواطن وتحقيق طموحاته وآماله، مضيفاً سموه أصبح لزاماً على الجميع أن يرتقي كل مسؤول إلى مستويات تلك التحديات والتطلعات، مضيفا أن مجالس المناطق أصبح لها دوراً أساسياً في دفع عجلة التنمية من خلال مراجعتها ومتابعتها للمشاريع وتحديد متطلبات المنطقة من مرافق وخدمات وأن هذا الدور يزداد ويتم تفعيله بما يحقق المقاصد التي يرنو إلى تحقيقها ولاة الأمر.تجدر الإشارة إلى أن إعداد الميزانية الموحدة للمنطقة يتطلب عقد العديد من ورش العمل مع جميع الجهات الخدمية في المنطقة للوقوف على أولوياتها المعتمدة من مجلس المنطقة ونطاقها الخدمي ومخرجات المرصد الحضري بحيث تنسجم مع الخطط الشاملة للمنطقة وتحقق التنمية المتوازنة المطلوبة. من جهة أخرى يترأس الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الدفاع المدني الرئيسية بالمنطقة، اجتماع اللجنة الدوري اليوم لدراسة الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني الرئيسية بمنطقة المدينةالمنورة لمواجهة مخاطر السيول، وسيتم من خلال هذا الاجتماع مناقشة استعدادات الأجهزة المعنية لمواجهة الحالات الطارئة لا سمح الله، والوقوف على خطط وبرامج تلك الأجهزة والمشاريع المنفذة حالياً والمستقبلية لمواجهة مخاطر السيول.