اعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس، بدء المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية أمس. وتأكيد لنفى مصدر سياسي إسرائيلي بأن تكون تل أبيب قد منحت واشنطن ضمانات بشأن مسألة البناء في القدسالشرقيةالمحتلة، أكدت حركة السلام الآن اليسارية الإسرائيلية أنه تم الشروع في إقامة حوالى 14 وحدة سكنية في حي رأس العامود بشرقي القدسالمحتلة في الموقع الذي تواجد في الماضي مقر لشرطة الضفة الغربية. وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس انه ينبغي الانتقال ب"اسرع وقت ممكن" الى مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين. وقال عريقات خلال مؤتمر صحافي عقب لقاء المبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشيل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله "نستطيع ان نقول ان المفاوضات غير المباشرة مع الحكومة الاسرائيلية بدأت اليوم (أمس)". واشار الى ان المفاوضات ستجرى لمدة "اربعة اشهر"، معبرا عن الامل في ان "تتجاوب الحكومة الاسرائيلية وان تعطي فرصة لعملية السلام وجهود السناتور ميتشيل وادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما". وقال عريقات ان "الخطوات ايجابية (...) والرئيس محمود عباس اكد لميتشيل انه سيبذل كل جهد ممكن لانجاح جهوده وان هذه المفاوضات سيتم التركيز فيها على الحدود والامن". وتابع المسؤول الفلسطيني "ليس بيننا وبين الحكومة الاسرائيلية مفاوضات بل ان محادثاتنا مع الجانب الاميركي والسيد ميتشيل ونحن من طلب من الادارة الاميركية ان تعلن هي في بيان رسمي مواقفها". واضاف المفاوضات "ستكون على مستوى الرئيس عباس ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو وسيتنقل بينهما ميتشيل وفريقه". إلى ذلك، اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس انه ينبغي الانتقال ب"اسرع وقت ممكن" الى مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين. وقال للصحافيين لدى بدء اجتماع مجلس الوزراء الاسبوعي "اشعر بالارتياح للقرار الفلسطيني اجراء محادثات غير مباشرة، لكن ينبغي الانتقال بأسرع وقت ممكن الى مفاوضات مباشرة". واضاف "انه من المستحيل ارساء السلام عن بعد بواسطة جهاز تحكم"، معربا عن ارتياحه لاجراء المحادثات غير المباشرة المقبلة "بدون شروط مسبقة".