أوضح مدير عام الدفاع المدني بأملج العقيد محمد بن سعود العنزي ل“المدينة» أن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان محافظة أملج والقرى المجاورة البالغ قوتها 2.9 درجة على مقياس ريختر بعمق 8 كيلومترات، تعتبر بسيطة وناتجة عن حركة الصهارة البركانية في باطن الأرض، ومن الصعب جدا التنبؤ بمكان وزمان وقوة الزلزال، فنجدها تارة تنشط في العيص، وتارة في املج، وتارة في ينبع، وتارة في جازان وتارة في خليج العقبة على امتداد سواحل البحر الأحمر من الشمال الى الجنوب، وكذلك في الجهة المقابلة في القارة الأفريقية . مضيفا : ولا يتوقع أحد أن الجهات المعنية بمتابعة هذه الاهتزازات تغفل أو تتجاهل هذه الأحداث أو أنها ستساوم في الأرواح، ولكنها تعتبر مثل هذه الاهتزازات بهذا العدد وبهذه الدرجة في عالم الزلازل طبيعي جدا، أيضا هناك حد معيّن لقوة الإهتزاز ففي حالة تجاوز هذا الحد تبلّغ الجهات الأمنية المعنية بتأمين الاستقرار للسكان. وأكد العنزي أن رجعة أهالي العيص والهجر المجاورة لأملج كانت في الوقت المناسب، حيث أن جميع الدراسات أكدت سير الأمور نحو كل ما هو مطمئن، وانه لا داعي للقلق والتخوف، وأن حرة الشاقة بالتحديد مرت بمرحلة تغيير جيولوجي بسيط، لذلك فإن الجهة المختصة والمعنية بدراسة هذه التغيرات البيئية هي هيئة المساحة الجيولوجية وغير الهيئة من دراسات لا يمثل إلا نفسه فقط، لذا ينبغي على من يرغب استقاء أي معلومة أن يرجع للجهة المختصة وان يثق بالجهود المبذولة ولا يغتر بأي مصدر آخر. مشيرا أن هيئة المساحة الجيولوجية قدمت قصارى جهدها وطوعت جميع إمكاناتها وتعاملت مع الحدث كما يجب، واحذر من تناقل الإشاعات بين المواطنين. والجدير بالذكر أن سكان أهالي العيص لم يشعروا بالهزة الأرضية الأخيرة فجر أمس فيما رصدتها محطات الشبكة الوطنية بهيئة المساحة الجيولوجية عند الساعة ( 2:20 من فجر أمس الجمعة ) جنوب محافظة أملج ب 18 كيلومتر.