رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان يوم أمس بحضور وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم فعاليات اللقاء الخاص بمزارعي منطقة جازان والمهتمين بالشأن الزراعي بالمنطقة تحت شعار الواقع الحالي والرؤية المستقبلية للتنمية الزراعية المستدامة في منطقة جازان، والذي يأتي ضمن فعاليات مهرجانات المانجو والفواكة الاستوائية السادس للعام الحالي، وذلك بقاعة الاحتفالات في مقر الغرفة التجارية الصناعية بمدينة جازان. وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة شدد فيها على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات والندوات في بحث جميع الموضوعات التي تنمي الزراعة والمزارع بمنطقة جازان وكل ما من شأنه تطوير وتنمية الزراعة بالمنطقة مع الحافظ على النواحي البيئة وتشريد استهلاك المياه. وأشار سموه لما تشهده المنطقة من تطور ونمو في شتى المجالات، مؤكدًا أهمية الاستفادة من مدينة جازان الاقتصادية بما يخدم الزراعة مجال الصناعات الغذائية وتفعيل دور الجمعيات التعاونية متعددة الأغراض لخدمة المزارعين في تسويق منتجاتهم الزارعية وتوفير الأعداد الكافية من المرشدين والفنيين الزراعيين للقيام بأعمال التوعية والإرشاد للمزارعين إلى جانب ضرورة الاستفادة من السدود المنفذة، التي تحت التنفيذ بمنطقة جازان في الأغراض الزراعية. وقدم وكيل وزارة الزراعة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية الدكتور عبدالله العبيد عرضًا مرئيًا يوضح الواقع الحالي والرؤية المستقبلية لدى وزارة الزارعة لتنمية الزراعة المستدامة بمنطقة جازان وما تزخر به من مقومات وفرص استثمارية متاحة في مختلف مجال الزراعي والاستزراع السمكي وجهود الوزارة في دعم الزراعة بالمنطقة والأساليب الزراعية الصحيحة الواجب اتباعها في الزارعة من شبكات الري والتقطير وغيرها بما يضمن الاستفادة من تلك المقومات والتوعية بالطرق الواجب اتباعها من قبل المزارعين واختيار المنتجات الزراعية التي تعود بالنفع والفائدة على الجميع وتوفر أكبر كمية من المياه. كما تطرق وكيل وزارة الزراعة للأبحاث لأوجه الدعم التي تقدمها الوزارة للمزارع بمختلف مناطق وطننا العزيز ومنها منطقة جازان من قروض زراعية وخدمات إرشادية وتوعية وغيرها من الخدمات التي تقدمها الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة والفروع التابعة لها في المجالين الحيواني والزراعي والاستزراع السمكي. بعد ذلك فتح باب الحوار والنقاش وأجاب معالي وزير الزراعة على أسئلة واستفسارات مزارعي منطقة جازان والمهتمين بالشأن الزراعي.