أكد الدكتور خالد بن عبدالله السبتي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ابتكار 2010م، المقرر اقامته في جدة هيلتون خلال الفترة من 23-27 من شهر مايوالجاري، ان المملكة سارعت في التحول إلى الاقتصاد المعرفي من خلال الاستثمار في رأس المال الفكري وتنمية الموارد البشرية والاعتماد على صناعة ثروة جديدة قائمة على إنتاج وتوليد ونشر المعرفة. وأضاف: ان رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- رئيس المؤسسة، يحفظه الله، لمعرض ابتكار 2010م دليل على حرص المقام السامي على دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة في المملكة والتأكيد على دور الموهبة والإبداع والابتكار في هذه النهضة استمرارا لنهجه حفظه الله في دعم كل الجهود للتوجه نحو مجتمع معرفي مبدع" .وأوضح الدكتور السبتي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بحضور نائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، الذي تنظمه "موهبة" بمشاركة أرامكو السعودية" تحت شعار "نحو مجتمع مبدع" أن ابتكار ينسجم مع توجه خطتي التنمية الثامنة والتاسعة في المملكة نحو بناء اقتصاد المعرفة كأولوية إستراتيجية لتعزيز البحث العلمي والإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته عالمياً وتنويع موارده وتقليص الاعتماد على الموارد البترولية. ووصف المهندس عمر بازهير،كبير المهندسين في أرامكو السعودية نائب رئيس اللجنة المنظمة ان مشاركة الشركة في هذا المعرض يمثل امتدادا لدعمها الدائم لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" منذ تم تأسيسها، لما يمثله المخترعون والمبتكرون والموهوبون من ذخيرة للأمة في مستقبلها. من جانبه كشف الدكتور فؤاد العواد المشرف العام على المعرض أن عدد الابتكارات المسجلة حتى الان بلغ 858 ابتكار وقع الاختيار منها على 88 مشاركا ومشاركة من بين المتقدمين (65 مخترعا و23 مخترعة) تتوزع ابتكاراتهم على 8 مجالات مختلفة منها تقنية النانو . النشاطات المعرفية- الطاقة وحماية البيئة - الطب والصيدلة – الهندسة - تحلية مياه - تقنية المعلومات – الاتصال ومجالات أخرى.مشيرا إلى ان قيمة جوائز المعرض تصل إلى ما يقارب مليون ريال.مؤكدا بان المعرض المقبل سيشهد مشاركة 19 مدينة، و 33 جهة محلية ودولية من بينها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) الاتحاد العالمي لاتحادت المخترعين (الايفيا) ومكتب براءات الاختراع الأمريكي، مكتب الاختراع الياباني، بجانب العديد من الوزارات والجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية والجهات الحكومية والشركات الرائدة.