أنهى سوق الأسهم السعودية يوم امس الاحد تعاملاته على تراجع طفيف بلغ -9.44 نقطة وبنسبة -0.14 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 6907.34 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 177.55 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 3.97 مليار ريال أبرمت فيها 89.68 ألف صفقة. ومن أصل 138 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 58 شركة، فيما تراجعت أسهم 64 شركة. وبقيت اسهم 16 شركة عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وفي قراءة لخارطة التداول اليومية، والتي اتسمت بالتذبذب في نطاق لم يتجاوز 43 نقطة بين قمة المؤشر المتواضعة التي وصل اليها مطلع الجلسة عند مستوى 6930 نقطة وبين قاعه الذي انحدر اليه وسط عمليات جني ارباح عمت معظم قطاعات السوق ليصل عند الساعة الواحد ظهراً تقريباً الى ادنى مستوى له عند 6888 نقطة ومنها عمل السوق على تقليص جزء من خسائره اليومية ليغلق على انخفاض طفيف نتيجة تراجع كل من قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية بنسبة -0.02 و -0.28 في المائة على التوالي. فنياً وكما يبينه الرسم البياني المرفق على اللحظية لكل 30 دقيقة يلاحظ محاولة المؤشر لاختراق قمته السابقة مع حاجز 6931 نقطة والتي فشل في اختراقها ليدخل في موجة جني ارباح اغلق معها داخل المنطقة الحمراء رغم تقليص خسائره، لذلك لايزال حاجز 6930 نقطة يشكل مقاومة للمؤشر العام يجب مراقبته حيث يعد اختراقه والاغلاق فوقه اشارة ايجابية لمواصلة التحرك الصاعد، اما في حالة التراجع فيتواجد للمؤشر العام دعم اول مع خط الاتجاه الفرعي الصاعد «باللون الازرق» بالقرب من مناطق 6885 تقريباً وهو دعم يجب عدم كسره حتى لا يتجه نحو اهداف نزولية اخرى.. والله اعلم. اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية لهذا اليوم فتتواجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 6908 نقاط تتبعها مقاومة اولى عند مستوى 6928 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 6950 نقطة، فيما يحظى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 6886 نقطة يليه دعمه الثاني عند 6866 نقطة. *عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين [email protected]