اتهمت طهرانواشنطن بأاستخدام الاغنام للحصول على المعلومات الاستخباراتية عن ايران وذكر موقع ايران الفارسي امس ان الجيش الامريكي في العراق بدأ يستخدم الاغنام وغيرها من الماشية للتجسس على ايران حيث يقوم بتعليق اجهزة على تلك الحيوانات والتقاط ماترسله تلك الاجهزة من معلومات عن الداخل الايراني وفيما ذكرت قناة (سي.ان.ان) ان مقاتلة ايرانية حلقت الاسبوع الماضى فوق حاملة الطائرات الاميركية آيزنهاور، قال مساعد شؤون العمليات الجوية في الجيش الايراني العميد محمد علوي ، ان الطلعات الجوية الاستطلاعية اليومية هي حق ايران. ونقلت صحيفة الوفاق عن علوي قوله «ان ايران تقوم بطلعاتها الجوية المعتادة في ممر جوي يمتد حتى ارتفاع 20 الف قدم وهناك امكانية كبرى لمرور طائراتنا الاستطلاعية في هذا الممر خلال القيام بمهامها اليومية وتحليقها فوق البارجة الاميركية». واضاف «ليس من حق احد ان يعترض على هذه الطلعات التي تأتي في اطار القوانين المتعارف عليها» من ناحية ثانية ، نقل موقع «كلمة» التابع للزعيم الاصلاحي مير حسين موسوي عن رئيس تحرير أسبوعية متشددة قوله إن رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني لن يظل في منصبه وسيقال قريبا. وقال « روان بخش « رئيس تحرير أسبوعية « بر تو سُخن» : «إن مجلس صيانة الدستور لن يسمح لحسن الخميني حفيد الامام بالترشح لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة». لكن جبهة المشاركة الاسلامية ومنظمة مجاهدي الثورة وهما أكبر حزبين إصلاحيين في ايران أكدتا أن مخططات المحافظين لن تفت في عضد الحركة الاصلاحية وأعلنتا أنهما لن يوقفا نشاطهما الحزبي برغم حظرهما من قبل السطات.. وعلى صعيد اخر تتواصل في طهران ردود الافعال حيال التصريحات التي ادلي بها وزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد ال نهيان والتي دعا فيها ايران الى اعادة الجزر الثلاث لأنها محتلة كما هو الحال في فلسطين حيث تحتل اسرائيل اراضى الفلسطينيين. الى ذلك ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ان النمسا في طريقها كي تصبح إحدى أهم الشركاء التجاريين لإيران في الاتحاد الأوروبي وأضافت أن ألمانيا التي كانت تعتبر حتى وقت قريب أكبر شريك تجاري لإيران من بين دول الاتحاد ظلت تتعرض للانتقادات الشديدة من قبل الحكومة الإسرائيلية والمنظمات الدولية التي تسعى لإقناع العالم بتشديد العقوبات على إيران. ويبدو أن هذا النقد أدى الغرض منه عندما تعهدت العديد من الشركات الألمانية الكبيرة مثل سايمنس بتقليل حجم تجارتها مع إيران ، لكن في حين أن معظم دول الاتحاد الأوروبي خفض علاقاته التجارية مع النظام الايرانى خلال العام الماضي حسب وصف الصحيفة، إلا أن النمسا فعلت العكس تمامًا عندما وسعت تجارتها مع إيران. وذكرت هآرتس بهذا الصدد أن النمسا زادت صادراتها لإيران بنسبة 6% عام 2009 إلى 350 مليون يورو.