أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة حائل أن العمل على معالجة تصريف السيول بالمنطقة لابد أن تشترك به كافة القطاعات الخدمية ذات العلاقة وكذلك أصحاب الخبرة وأهل الاختصاص بالإضافة إلى إعداد محاضر وخرائط تكون ملزمة لكافة الجهات في الوقت الحاضر وللسنوات القادمة وتشكيل لجان من كافة القطاعات تكون لها اجتماعات دورية وتعد تقارير متابعة لضمان بعد توفيق الله جودة التنفيذ وتواصل العمل وفق منهجية متكاملة تراعي حاضر مدينة حائل ومتطلباتها وكذلك المستقبل، جاء ذلك خلال ترؤس سموه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة حائل أمس بصالة الاجتماعات بمكتبه بالإمارة اجتماع درء خطر السيول بمدينة حائل وقد نوه سمو أمير منطقة حائل في بداية الاجتماع باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بالمشاريع التنموية في مناطق المملكة ومعالجة تصريف السيول مؤكدا سموه أن توجيهات القيادة واضحة وعلى كافة القطاعات الخدمية العمل على انجاز المشاريع على أفضل المستويات مشيرا إلى أن مثل هذه الاجتماعات تعنى بمستقبل الأجيال القادمة ولهذا فمن الأهمية إشراك كافة المعنيين بالأمر لاتخاذ القرارات الصائبة والتي تخدم الوطن والمواطن في المنطقة من جانبه أوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل أن الحلول لمشاكل تصريف السيول بحائل تحتاج إلى جهود مضاعفة والعمل بخطط قصيرة المدى لمعالجة الأوضاع الحالية لبعض الأحياء والمواقع وكذلك العمل على خطط طويلة المدى وقد عرض أمين منطقة حائل المهندس عبدالعزيز الطوب خلال الاجتماع ابرز جوانب خارطة مدينة حائل لتصريف السيول وكذلك جانب من المشاريع الحالية التي سترسى قريبا على إحدى شركات المقاولات لمعالجة تصريف السيول .