عقد في الرياض يوم أمس اللقاء المشترك بين وزارتي التربية والتعليم في المملكة ونيوزيلندا، وحضره من الجانب السعودي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين ونورة بنت عبدالله الفايز نائب الوزير لشؤون تعليم البنات وحضره من الجانب النيوزيلندي السيدة كيرن سويل مساعد وزير التعليم النيوزيلندي والوفد المرافق لها، كما شارك في أعمال اللقاء وكلاء الوزارة ومديرو العموم وعدد من المسؤولين. وقال الدكتور خالد السبتي إن هذا اللقاء يهدف إلى استعراض أبرز التوجهات العالمية في مجالات التربية والتعليم والتعرف على ما توصلت إليه الدول من ابتكارات حديثة تسهم في تعزيز العمل على تكريس مفهوم مجتمع المعرفة الذي تسعى الوزارة إلى تحقيقه وفق رؤيتها الطموحة، إضافة إلى إطلاع دول العالم على الرؤية التطويرية للعمل التعليمي في المملكة. وأكدت نورة الفايز عمق العلاقة بين البلدين الصديقين، وأهمية التعاون بينهما لدعم العديد من أوجه العمل المشترك والتي من بينها التربية والتعليم، متمنية للوفد النيوزلندي طيب الإقامة وتحقيق الأهداف المرجوة من هذا اللقاء. من جانبه قال الدكتور نايف بن هشال الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير والتخطيط إن هذا اللقاء يأتي استكمالاً لجملة اللقاءات الدولية التي تستهدف العملية التعليمية والتربوية من خلال الموضوعات المطروحة في جدول الأعمال والتي تمثل صميم عمل وزارة التربية والتعليم في المرحلة الحالية والتي منها المدارس الصغيرة وجودة التعليم وتدريب المعلمين وتطوير أدائهم المهني، ويحقق اللقاء تبادل الآراء والتعرف على تجارب الآخرين. وكان اللقاء قد اشتمل على العديد من العروض والبرامج التعريفية التي تحدث عنها الجانبان في إطار التعريف بالبرامج المطبقة في البلدين، والتي حظيت بالعديد من النقاشات الرامية إلى تبادل الخبرات في تعزيز تلك المشروعات والإفادة منها في الجانبين السعودي والنيوزيلندي. وشملت الموضوعات المطروحة الحديث عن تطوير التعليم في المملكة العربية السعودية وكذلك التطوير التعليمي في نيوزيلندا إضافة إلى الجودة في المدارس النيوزيلندية، وبرامج العمل في المدارس الصغيرة، ورخص المعلمين في نيوزيلندا، والتعليم المبكر، إضافة إلى تكنلوجيا المعلومات وإدارة المشاريع التعليمية في نيوزيلندا والشرق الأوسط. جانب من اللقاء المشترك