لازال الهلال يواصل تقديم موسم كروي ناجح ولازالت الخماسيات مستمرة ولازال الطوفان الأزرق يؤكد علو كعبه محلياً في أجمل لقاءات هذا الموسم الكروي والذي شاهدنا فيه مباراة من ثلاثة أشواط قدم الهلال في الشوط الأول كل شيء واستأسد النصر في الثاني وعاد من بعيد بروح وإصرار يشكر عليها شباب النصر ولولا قلة خبرة الحارس النصراوي ورعونة الهجوم ( طبعاً بعد توفيق الله ) لشهدنا ( 4-4) جديدة فيما تقاسمت إدارة الفريقين الشوط الثالث ( شوط التصريحات النارية ) باقتدار وظهر سامي كعادته صديقاً للكاميرا أنيقاً حتى وهو يغوص في ( نية خليل جلال !!). أما في لقاء العروس والذي كسر فيه الفريق و(بالروح فقط ) مايسمى بنكسة الشوط الثاني (وحولوها) لاستنفار الشوط الثاني فقد اكتفى فيه الاتحاديون بهدفين فقط !! وأضاعوا الكثير أمام مرأى هكتور الذي يثبت في كل مباراة إفلاسه التدريبي وضعف قراءته للمباراة و عدم استغلال ظروف الفرق المقابلة حتى تغيراته أتت هذه المرة كالعادة اضطرارية ولو كان الأمر بيده لما أخرجهم أيضاً وبالرغم من أن الشباب كان متواضعا فنيًا وسلم مدربه المباراة لهكتور الذي رفض استغلال المساحات التي ظهرت في آخر 25 دقيقة والتي كانت ستريح الفريق في الإياب وتفرغه بالكامل للآسيوية فيما ظهر الشباب تائهاً على غير العادة في أغلب فترات المباراة وغابت الهوية الفنية التي كانت ميزة هذا الفريق وحضرت الكعوب( وباص العيون) وطارت النتيجة فيما لا زال للأمل بقية في درة الملاعب . • سامي الجابر وعلى طريقة ( شوفوني لاتنسوني ) صرح لجميع القنوات الرياضية ولم يتبق إلا الإذاعة أحد الظرفاء علق قائلاً ( هذا وهو زعلان أجل لو مبسوط وإيش سوا ) . • حالة غياب غريبة سجلها جمهور النصر في آخر لقاءين بعد أن رسخ في أذهاننا أن النصر لو شارك في نهائي ( الكيرم ) لامتلأت المدرجات . • نور يمرر متقنة خلف المدافعين زياية يرتقي ويضعها في الزاوية العكسية كهدف .. هذا المشهد تكرر كثيراً ليؤكد قوة هذا المهاجم وقدراته الرأسية .. ولكن وجوده وحيدا في المقدمة يقلل من الاستفادة الكاملة من هذا النجم . • غابت الفلسفة فأبدع المنتشري ويبدو أن علاج (دكة الاحتياط ) أدى مفعوله .. والدور الجاي على المتفلسفين .