انشغلت الصحافة العالمية بتداعيات الانتخابات السودانية وتعقيداتها المختلفة. وأشارت إلى الجوانب الإيجابية والسلبية في هذه الانتخابات، وخلصت كلها إلى ترجيح فوز الرئيس عمر حسن أحمد البشير برئاسة السودان “قبل إعلان الفوز” وفوز سلفا كير ميارديت برئاسة حكومة جنوب السودان من جديد. لوس أنجلوس تايمز: فوز البشير كان متوقعًا إعلان فوز الرئيس البشير كان متوقعًا، وأن يحدث بسهولة وذلك بعد خمسة أيام من التصويت، وبعد مقاطعة عدد من أحزاب المعارضة، مع ورود اتّهامات بالتزوير وارتباك حول أماكن وبعض مواد التصويت. مجلة التايم: انفصال الجنوب سيقود لحرب اهلية ومن ناحيتها تساءلت (التايم): هل تصبح جوبا عاصمة لدولة جديدة في جنوب السودان بعد عشرة أشهر من الآن؟ وشكّكت الصحيفة في إمكانية نجاح الحركة الشعبية في القيام بذلك. وأشارت إلى غياب البنيات الأساسية في المدينة. وأوردت المجلة أن إقامة دولة في الجنوب سيتسبب في كوارث كثيرة؛ وحسب كلمات سكوت غريشن تقول الصحيفة فإن إقامة دولة في جنوب السودان، حيث لم تتحد الحدود بعد بين الشمال والجنوب ستشعل الحرب الأهلية من جديد بين الطرفين. نيويورك تايمز: البترول حسم الانتخابات قالت نيويورك تايمز إنه وبناء على تقرير صندوق النقد الدولي فإن الدخل القومي السوداني تضاعف ثلاث مرات منذ أن استلم البشير الحكم، بسبب اكتشاف البترول وبحسب الصحيفة هذا هو الذي أدّى إلى تصويت العديد من المواطنين له. . الجارديان: السودان فى طريقه للانقسام أشارت الجاردان إلى أن أكبر دولة في إفريقيا في طريقها للانقسام لدولتين، وستواجه الدولة الجديدة مستقبلاً غير مضمون العواقب. ومضت الصحيفة قائلة: إن هذه ربما تكون آخر انتخابات من نوعها في السودان، الإندبندنت: تم ترويع الناخبين قالت دي كيسير رئيسة بعثة المراقبين الأوربيين أيضًا إن الانتخابات في السودان لم ترقَ إلى المعايير الدولية على الرغم من محاولة السلطات السودانية فعل شيء في هذا الاتجاه. وأشارت بصورة خاصة إلى حالات الترويع والمحاصرة التي تمت للناخبين بجنوب السودان، وقالت إن هذا لا علاقة له بمسار العمليات الديمقراطية المعهودة.