أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس مقتل زعيمي تنظيم القاعدة في العراق ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري خلال عملية عراقية امريكية مشتركة صباح أمس الأول، مؤكدا ان بلاده تمكنت بذلك من "قصم ظهر القاعدة". واكد المالكي ان الرجلين، اللذين اعلن سابقا عدة مرات خطأ عن موتهما او اعتقالهما، لقيا مصرعيهما في عملية استخباراتية في منطقة الثرثار في محافظة صلاح الدين شمال بغداد. وقال المالكي في مؤتمر صحافي "تمكنت خلية استخباراتية من تحقيق ضربة نوعية قصمت ظهر القاعدة". وكشف المالكي ان "تنظيم القاعدة استخدم عمليات تمويه واحتفالات تنصيب لاكثر من شخصية لابو عمر البغدادي من اجل ان يموه على الاجهزة الامنية، لكن الذي تحقق اليوم هو (مقتل) ابو عمر البغدادي الاصلي". إلى ذلك، اعلنت مفوضية الانتخابات العراقية ان المحكمة الانتخابية العراقية قررت أمس اعادة فرز اصوات الناخبين يدويا في محافظة بغداد على اثر طعون تقدمت بها كتلة رئيس الوزراء نوري المالكي في الاقتراع التشريعي الذي جرى في السابع من مارس الماضي. وقالت رئيسة الدائرة الانتخابية في المفوضية حمدية الحسيني ان "الهيئة التمييزية قررت اعادة فرز اصوات الناخبين في محافظة بغداد". وعلى الصعيد ذاته، قال رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني في بيان صحافي صادر عن مكتبه، أن"تحالف الاكراد مع الائتلاف الوطني ودولة القانون بعد اتحادهما، لا يعني ان التحالف الكردستاني يرغب في حصر تحالفاته معهما بل إنه يرغب في التحالف مع قائمة العراقية، وجبهة التوافق السنية، وائتلاف وحدة العراق بزعامة وزيرالداخلية جواد البولاني". وألمح طالباني الى انه قد يكلف أياد علاوي بتشكيل الحكومة اذا ظلت كتلته تملك العدد الاكبر من مقاعد مجلس النواب الجديد، قائلا إن"المادة 76 من الدستور التي جاء في نصها، يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الاكثر عدداً بتشكيل مجلس الوزراء، وفي ضوء ذلك اذا ظلت العراقية الكتلة الأكثر عدداً في مجلس النواب فلابد لرئيس الجمهورية ان يكلف مرشحها بتشكيل مجلس الوزراء".