فى بني مالك جنوبالطائف ارجع مواطنون أسباب انقطاع الطرق وقت هطول الأمطار إلى عدم التقيد من قبل المؤسسات المنفذة بالمواصفات في التنفيذ. وعدم وجود دراسات كافية للمناطق المراد تنفيذ طرق بها من حيث نوعية التربة ومدى تماسكها والصخور ومكامن الخطورة المحيطة بمواقع الطرق. بالإضافة إلى التهاون بمجاري السيول عبر الأودية بوضع عبّارات صغيرة لا تتوافق وكثافة السيول التي تمر عبرها مما يجعلها عرضة للانجراف وبالتالي عزل المواطنين خلف تلك الطرق. وطالبوا بأن يكون بجانب اعتماد كل طريق اعتماد حماية لدرء مخاطر السيول حتى لا تتكرر المخاطر وتذهب الملايين التي صرفت على هذه الطرق و الإنجازات والمشاريع الضخمة لعدم حمايتها من مخاطر السيول وطالب عيسى المالكي وردة الحارثي وسعيد المالكي بوضع مقاييس دقيقة في عملية التصميم للطرق وجعل سلامة العابرين عليها أولا وكذلك سلامة الطرقات وذلك بعمل الدراسات قبل تنفيذ أي مشروع وطبيعة المنطقة التي ينفذ بها المشروع فالهدف ليس تنفيذ طريق لينجرف مع أول أمطار لتصبح الصيانة هي المحرك لعملنا وليكن الطريق السياحي نموذجا لتنفيذ الطرق الجديدة حيث مر عليه «30»عاما ولم نسمع أنه جرف جراء الأمطار رغم أنه يمر عبر العشرات من الأودية الشهيرة بينما ما يلحظ الآن بأن الطرق ما تكاد أن تنتهي حتى تبدأ شركات الصيانة في العمل وقال محمد المالكي كدت أصاب بالذهول عندما بدأت عملية كشط وإضافة لطريق الجنوب«الطائف- الباحة» رغم أنه وليد وزارة النقل الجديد والذي لم يمر عليه العام وقت تصحيح بعض الأخطاء فأين وزارة النقل عن المتابعة قبل أن تتم عملية التشغيل لهذا الطريق ولخص عادل المالكي احد أهالي القرى التي يخدمها طريق شوقب مشاكل الطريق قائلا لم يراع في هذا الطريق وسائل السلامة ولم يتم عمل حماية له لدرء مخاطر السيول ,اكبر دليل على ذلك انجراف أجزاء من الطريق أكثر من مرة عند هطول الأمطار حتى لو كانت بشكل متوسط وأرجع ذلك لضيق العبارات المعدة لتصريف مياه السيول وتساقط بعض الصخور لعدم تثبيتها أو إزالتها وعدم دكّ طبقة التربة تحت طبقة الإسفلت بشكل جيد حيث يلاحظ انجراف التربة من تحت طبقة الإسفلت لتبقى الطبقة معلقة في العديد من الأماكن.