قال عضوان قياديان فى مجلس شورى كويتا التابع لحركة طالبان : إن الملا عمر وأتباعه يرغبون الان في إقامة مفاوضات سلام مع سياسيين غربيين ولا يسعون بأى شكل من الاشكال الى الاستيلاء على السلطة فى كابول جاء ذلك في مقابلة أجرتها معهما صحيفة صنداي تايمز وأكد العضوان أن الملا عمر أصبح مستعداً للدخول في مفاوضات مخلصة . واضاف القائدان أن حملتهم العسكرية الحالية فى كويتا تهدف الى استعادة تطبيق حكم بالشريعة وطرد الأجانب والمحافظة على الأمن.وقال الملا عبدالرشيد أكبر القائدين الطالبانيين ان الملا عمر لم يعد راغباً في الدخول مرة أخرى في السياسة أو الحكم . من جانبه قال مصدر عسكري أمريكي كبير أن هذه التصريحات تعكس إعتقاداً متنامياً بأن اختراقاً في طالبان بات ممكناً فهنالك شواهد من مصادر استخباراتية عديدة بأن طالبان باتت مستعدة لنوع ما من عمليات السلام .وفي المقابلة نفى عضوا مجلس شورى طالبان حدوث أى مفاوضات سابقة مع الحكومة الافغانية وقال مصدر طالباني آخر على صلة وثيقة بمجلس شورى كويتا: إن الحركة راغبة في إجراء مباحثات مباشرة مع سياسيين غربيين موثوق بهم بمن فيهم الامريكيون لكن ليس مع المخابرات المركزية الأمريكية. وقال المصدر إنه على الرغم من مطلب طالبان بانسحاب القوات الأجنبية فإن شرطهم المسبق لبدء المفاوضات ربما يقتصر على وقف إطلاق النار وضمان أمن وفدهم للمفاوضات.