* لا أعتقد -بل متأكد- أنّ كلَّ محبٍّ للعميد راضٍ عن المستويات والنتائج التي قدّمها فريقه هذا الموسم، والتي لا تتناسب مع قيمة ومكانة بطل تعوّد على أن يكون حاضرًا في الصفوف الأولى محليًّا وقاريًّا!! * مشكلة عندما يتراجع مستوى فريق كبير، ويغيب عن المنصات والبطولات التي (تعوّد) عليها! وتأتي كإعلامي لتصفّق لهذا الفريق، وتتذاكى بأسلوب مكشوف للدفاع عن هذه الإدارة أو تلك!! * الاتحاد بقدراته ومكانته الجماهيرية والفنية، وما يصرف عليه لا يمكن أبدًا أن يكون بعيدًا عن البطولات، ولا يقبل أنصاره أبدًا أن يلعب دور الكومبارس؛ لأنه من عيّنة النجوم التي لا تقبل إلاّ بأدوار البطولة!! * مَن يقبل ويوافق على المستويات الحالية التي يقدمها هذا العملاق فإنه بالتأكيد لا يعرف تاريخ هذا الفريق المرصّع بالإنجازات والبطولات المحلية والإقليمية والقارية التي أسعدت جماهيره العاشقة في كل بقعة من بقاع وطننا الغالي!! * هذه المرة سأعتذر لصديقي الاتحادي الكبير، الذي طالبني في اتصال هاتفي أن أكون داعمًا لهذه الإدارة حتى نهاية الموسم، وهو الأمر الذي لم ولن أتمكن من الالتزام به؛ لأن الاتحاد وجماهيره ومحبيه يحتاجون إلى أن أكون صادقًا في طرحي ونقدي، بغض النظر عن هذه الإدارة أو تلك!!. وبودّي أن أسأل صديقي الاتحادي الكبير: هل توافق على الوضع الحالي للفريق، والنتائج المخيّبة سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي، وهل يصل الحال ببطل آسيا مرتين متاليتين، وممثل أكبر قارات العالم في المونديال أن (يتوسل) النقطة من أجل الوصول إلى دور ال(16) في البطولة الآسيوية!! أسأل وأتمنى أن يجيب صديقي عن سؤالي بعيدًا عن المثالية وكاتحادي يهمه أن يكون فريقه دومًا في المقدمة؟! بسرعة * بدل أن يتفرغ إداري الفريق إلى مهاجمة وانتقاد تصرفات الجهاز الفني لفريق بونديكور عليه أن ينتقد إعداده لفريقه ولاعبيه نفسيًّا قبل المباراة. * الخروج للفضائيات من أجل التنظير والفلاشات بشكل دائم متجاهلاً دوره الرئيس في الفريق تأكيد جديد على أن فاقد الشيء لا يعطيه!!. * أختلف كثيرًا مع الزميل وليد الفراج، لكنني أؤكد بالأدلة والبراهين أنه أدار قناة art الرياضية بمهنية عالية افتقدتها جماهير الكرة السعودية حاليًّا حتى باتت المنافسات الكروية السعودية بلا طعم، أو لون، أو رائحة.