الشابة السعودية لميس باجنيد حملت معها حلم العالمية في عالم ألعاب الذكاء والتسلية، فتخرجت من مدارس دار الفكر بجدة ثم التحقت بكلية دار الحكمة لتحول أفكارها المميزة الى واقع ملموس، حيث حصلت على براءة اختراع عن لعبة ذات طابع خاص عن المملكة، أسمتها “المغامر”. تقول لميس إنها منذ فترة كانت تمارس لعبة “المنوبولي” مع صديقاتها، وهي لعبة أمريكية معروفة، ولاحظت أن تلك اللعبة تترجم ثقافة الغرب بصورة ترفيهية، فأثارت روح التحدي بداخلها، من حيث إن الغرب استطاع نشر ثقافته بطريقة طريفة ومسلية، ففكرت في لعبة مماثلة تساهم بها في هذا العالم الجريء بشكل فعال، ويمكنها أن تضيف لمسة عن الثقافة السعودية والطابع العربي المميز. وتضيف لميس: قمت بورشة عمل بالمجهود الذاتي مع بعض المساعدة من الآخرين، فلقيت ترحيبا كبيرا من الأهل والأصدقاء مع اعجابهم بهذه اللعبة التي تستهدف شريحة كبيرة من الناس. وعن طموحها تتحدث لميس: يجب على أي شخص البحث عن الفرص والأفكار المبدعة والسعي وراء تحقيقها مهما كانت الصعاب بدلا من الانبهار الصامت بالغرب.. وتضيف: هدفي أن تكون لعبة “المغامر” في متناول الجميع، لأن القيمة الفكرية أكبر بكثير من القيمة المادية. أما عن العالم المليء بألعاب الفيديو الصاخبة، وهل سيؤثر ذلك على الألعاب التقليدية مثل لعبتها، قالت: الابداع ليس له عنوان، فكل لعبة لها تشويق وإثارة من نوع مختلف، وأن الألعاب التقليدية فيها قدر أكبر من الحميمية وروح المرح بين اللاعبين. وفي نهاية الحديث شكرت لميس كل الداعمين لها في تطوير أفكارها والتوسع في نشاطها وزيادة الإبداع في مشاريع مستقبلية جديدة.