اختتمت عملية الاقتراع في اول انتخابات تعددية في السودان منذ 24 عاما امس وقد شابتها مشكلات لوجستية واتهامات بخروقات يخشى ان تفضي الى حالة من الاحتقان لدى اعلان النتائج المرتقبة ابتداء من 20 نيسان/ابريل. وبدت مراكز الاقتراع خالية في الخرطوم في اليوم الاخير الاضافي للتصويت. وقبيل الظهر وفي غياب الناخبين، تجمع موظفو مركز اقتراع في حي العمارات بالعاصمة ليفطروا متحلقين حول اطباق من الفول ولحم الضأن مع الشطة والكسرة المصنوعة من الذرة والدخن. ودعا الموظفون الصحافيين الذين زاروا المركز الى تناول الطعام معهم. وفيما رفض حزب المؤتمر الشعبى المعارض بقيادة الدكتور الترابى على لسان مرشحه عبدالله دينق نيال عرض المؤتمر الوطنى الحاكم لكل القوى السياسية بالمشاركة فى حكومة قومية فى حالة فوزه وقال نيال فى اتصال هاتفى اجرته معه «المدينة» : لن نشارك فى حكومة يرأسها المؤتمر الوطنى لاننا نرفض استمرار سياساته واخطائه السابقة قالت الدكتورة فاطمة عبدالمحمود ل «المدينة» مبدئيا عرض المشاركة ظاهرة حميدة لكننا فى انتظار النتائج وامنيا اكد الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي يتولى الامن في جنوب السودان مقتل تسعة اشخاص بينهم عضو في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في مواجهات ولكن بسبب خلافات شخصية ولا علاقة لها بالانتخابات وكان المسؤول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في ولاية غرب بحر الغزال الجنوبية فيليب بولا قال في وقت سابق ان عناصر من الجيش الشعبي لتحرير السودان قتلت مسؤولا محليا للحزب وسبعة مدنيين بالقرب من مدينة راجا الاثنين اثر مشادة كلامية مع احد عناصر الجيش.