بدعم من مؤسسة المورد الثقافي صدر كتاب " إذا كانت تراودني.. فهي مجرد أفكار" للكاتبتين: الفلسطينية "أحلام بشارات" والمغربية "فاطمة الزهراء الرغيوي". الكتاب يضم رسائل متبادلة بين الكاتبتين في عدد من الأفكار والقضايا والموضوعات الإنسانية، ويقع الكتاب في 160 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف: محسن العتيقي. من رسائل الكتاب : - كائني غير المرئيّ.. الحب - نساء لأحاديث الصباح والمساء - لِمَ عليّ أن أتعلم الحياة لأموت؟ - من يشذّبنا حين نصحو مقتولين في الصباح؟ - لملء مكوّن ناقص - ضوء الفكرة - الفراغ تملأه صديقات عابرات يُثرثرن بصوتٍ خفيض تقول الكاتبتين عن الكتاب: ( ليس ضجرًا، لكن على هامش الحياة العادية لامرأتين تحاولان استيعاب معنى لحياتيهما، التقينا صدفة على نافذتي مسنجر. أصبحنا صديقتين، حاجة يومية تدفعنا إلى الثرثرة. كل منا تفتح نافذتها متطلعة إلى اختلاف أو تشابه مع الأخرى. تراودنا فكرة الرسائل غير التلقائية دائما والتي نحاول عبرها تهشيم "الحيط"، أو على الأقل رفع سلم للرؤية خلفه.. نقدم مشروع الرسائل إلى مؤسسة المورد التي تقبل التواطؤ مع كاتبتين بائستين ومتعبتين.. لأشهر يعج بريدنا الإلكتروني بضوضائنا، المهم أن نكتب حتى والحياة تستمر عادية.. ونلتقي.. نعرف بعض أو لا نعرف.. هناك يلتقي المتخيّل على رصيف الحقيقي، على حدود أصابع المتوسط الذي لا تدركه إحدانا لأن بلدها محتلّ، ولا تدركه الآخرى لأنّ المحتلّ أرحب من مجرد بلد.. ونصل حدود جبل طارق.. ياه لتلك الجبال كم تشبه بعض في النهاية، وكم الرجال مختلفون! " كم صارت فلسطين قريبة من المغرب، وكم مازال العالم المختبئ بين علامتيّ تنصيص يشكو من وحدته!" ومنه نكتب عن الحب، لنتلمس دفئه.. ونكتب عن الموت، لنبعد حزنه قليلا.. ثم نكتب عن الحرب، لنبرأ ذمتنا من ضحاياها.. ونكتب عن المرأة، لنشرع انتماءنا إليها.. ونهرب قليلاً إلى الأمكنة، نراوغ الوقت لنتذكر.. ونصلي لله، لندرك وجوده فينا.. ثم نظل صديقتين قلقتين، نردد: "إذا كانت تراودنا.. فهي مجرد أفكار").