أكد مخرج فيلم “البروفيسور” الفنان جميل القحطاني أن الفيلم مصرح له ومجاز من قبل وزارة الثقافة والإعلام فرع المدينةالمنورة، مشيراً إلى أنه يجيز جميع نصوصه من فرع الوزارة، ولديه التصريح لفيلم “البروفيسور” الذي سيتم عرضه اليوم عبر الإنترنت، وقدم شكره وتقديره لمدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمدينة ولمدير المطبوعات مروان قصاص على تشجيعهم له وبما يقدمه. وأوضح القحطاني أن الفيلم تم تصويره في عدة أحياء بالمدينةالمنورة. وعن غياب العنصر النسائي في الفيلم قال: الفيلم سيُعرض على الشبكة العنكبوتية كون هذا العمل هو الأول من نوعه للسينما في المدينةالمنورة بعد غياب طويل، ولهذا لم نفكر في العنصر النسائي، وقد تكون هناك نية مشاركة العنصر النسائي في المقبل من الأفلام، وسيكون ذلك محدد للفتيات الأطفال، كما كان في السابق في برنامج «أطفال المدينة» الذي كان يبث في رمضان باسم «فوازير رمضان». وعن تنسيق الفيلم قال القحطاني: التنسيق تم مع العديد من الفنانين الكبار من بينهم الفنان محمد حمزة، وهناك تعامل وتواصل مع بعض الممثلين والتواصل معهم مستمر، ونحن فرقة فرسان المدينة نجتمع بشكل يومي ونضع خططنا وتصوراتنا لنجاح الفرقة ونستعد دوماً للعديد من المهرجانات السياحية في المملكة، وجميع الممثلين في فيلم “البروفيسور” هم من أعضاء الفرقة، وهناك شباب شارك في الفيلم من المنطقة الشرقية، وفي هذا الفيلم أعطينا فرصه للمواهب الجديدة في المدينة الذين يشاركون لأول مرة كالفنانين أحمد حرازي ويوسف أوزبك ومحمد العقيل ومحمد حسن والعديد من المواهب واستعنا بأحد الشباب الواعدين وهو الفنان فرحان الضميان الذي حضر من منطقة الجوف ولأول مرة يأتي إلى المدينةالمنورة وله العديد من المشاركات التلفزيونية كمسلسل طاش ما طاش. وعن تكلفة الفلم المادية أكد أن الفيلم كلف الكثير والكثير من الجهد والوقت وتكلف مادياً أكثر من 30 ألف ريال، ومنذ بداية توزيع الأدوار والجميع يعلم أن ليس هناك مردود مادي سيعود علينا من الفيلم، وعملنا كان لإيصال الهدف الإنساني. وعن مشاركة الفنان خالد عبدالرحمن، قال القحطاني: النجم خالد عبدالرحمن (مخاوي الليل) كنت معه على اتصال بخصوص التعاون الذي يجمعنا معه في مسرحية “أقسى من الحرمان” وهي فكرة خالد عبدالرحمن وأجيزت من وزارة الثقافة والإعلام وهناك تعاون مستمر بيني وبينه، وهو فنان وهذا يدل متواضع وعلى خلق وأنا من أشد المعجبين بفنه، ومشاركته بالفيلم تأتي بأغنية “رسالة من معاق” التي تغنى بها خالد في أحد ألبوماته السابقة ورأيت أن هذه الأغنية مناسبة لأحد المشاهد المؤثرة في الفيلم وأدخلتها في،ه وخالد فنان كبير له حق وواجب علينا بأن يكون معنا في إنتاج أول عمل سينمائي بالمدينة. الجدير بالذكر أن خبر عرض الفيلم والذي نشر في “المدينة” قبل ايام وجد تبايناً كبيراً في الآراء ما بين مؤيد ومعارض عبر موقع الجريدة وبعض المنتديات.