أوضح مدير إدارة الجسور والأنفاق بأمانة محافظة جدة المهندس سعيد بافهيد أن "الأمانة” بصدد طرح الجزء المتبقي من مشروع جسر تقاطع طريق الملك فهد (الستين) مع شارع فلسطين في مناقصة خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الأخطاء الفنية والمشاكل في التصاميم الخاصة بالمشروع أعاقت إنجازه خلال الفترة المقررة للعمل فيه. وبين أن المقاول الأول سوف يتحمل كامل المبالغ المضافة على قيمة العقد فور انتهاء المشروع بالكامل وبداية تشغيله، وذلك حسب ما ينص عليه النظام وتقرره اللجنة المكلفة بحصر التكاليف النهائية. إدخال تعديلات وقال: إنه تم استحداث تعديلات على التصميم الإنشائي للمشروع بعدما اكتشفنا عيوبًا فنية وأخطاءً إنشائية أثناء تنفيذه. ويجري العمل حاليًا في الكتف الرابع المتبقي حيث تم تشغيل ثلاثة منحنيات، وسيساهم المشروع في سهولة ومرونة الحركة المرورية في هذه المنطقة التي تشهد حاليًا تلبكًا مروريًا ملحوظًا. المنحنى الرابع قريبًا وأضاف إن "الأمانة” قامت في وقت سابق بافتتاح المنحنى رقم (1) شمال غرب الجسر القائم على تقاطع شارع الستين مع شارع فلسطين لخدمة القادمين من شرق شمال شارع فلسطين، ووجهتهم جنوب طرق الملك فهد، كما تم فتح المنحنيين رقم (2 / 3) شمال شرق الجسر القائم، أما المنحى الرابع فسيتم الانتهاء منه خلال وقت قصير بإذن الله. الاستعانة بالأكاديميين وأبان أن "الأمانة” استعانت في هذا المشروع بخبراء أكاديميين من جامعة الملك عبدالعزيز ومكتب استشاري متخصص في تصميم الجسور، إضافة إلى الاستشاري المصمم، ويتطلب المشروع بعض المراجعات للحسابات الإنشائية، والاستعانة ببرامج متخصصة في الحاسب الآلي لمحاكاة الحلول المقترحة، وبناء عليه تم إجراء التعديلات في المنحنيات في جميع أجزاء المشروع لتفادي ظهور أية أخطاء أخرى، كما تم إيجاد حلول للمشاكل الإنشائية التي ظهرت أثناء التنفيذ والبدء في إصلاحها من قِبل المقاول المنفذ، وبمساعدة شركة متخصصة في أعمال إصلاح الجسور. طرق بديلة وقال: إن "الأمانة” عندما شرعت في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية التي ستغير من وجه محافظة جدة الحضاري، لم تغفل مراعاة التقليل من حدوث الاختناقات المرورية وإغلاق بعض الشوارع وسط المدينة، مشيرًا إلى اتخاذ العديد من الإجراءات التي تساهم في إيجاد طرق بديلة قدر المستطاع والاستفادة من خطوط الخدمة في الطرق الرئيسة التي تشهد تنفيذ أحد هذه المشاريع الكبرى، وذلك بالتعاون المستمر مع الزملاء في إدارة المرور والجهات المعنية.