تختتم اليوم فعاليات ملتقى النقد الأدبي في المملكة في دورته الثانية والذي ينظمه نادي الرياض الأدبي ويبحث في هذه الدورة موضوع “الشعر السعودي في رؤى النقاد: مقاربات ومراجعات”. وستقام اليوم في ختام الملتقى أربعة جلسات الأولى حلقة نقاش حول نقد الشعر السعودي والثانية والثالثة أوراق عمل بينما ستكون الجلسة الأخيرة والختامية لقراءة التوصيات. وقد أقيمت على مدار اليومين الماضيين عدة جلسات قُدمت فيها مجموعة من الأوراق التي شارك بها مجموعة من المثقفين والمختصين السعوديين والعرب. وكانت أولى الجلسات قد انعقدت يوم أمس الأول وترأسها الدكتور عبدالمحسن القحطاني فيما كانت أولى أوراق العمل للدكتور حسن الهويمل من جامعة القصيم بعنوان “سلبيات منهج النقد اللغوي عند النقاد السعوديين” تناول فيها سلبيات من أهمها اعتبار النقد اللغوي بديلا عن سائر مناهج النقد الأدبي الحديث وتلقيه من الغرب دون النظر في مدى ملائمة الإبداع العربي له. أما الورقة الثانية فكانت بعنوان “جدل التجديد: سؤالات التحول في الشعر السعودي” وقدمها الدكتور إبراهيم الشتوي من جامعة الإمام وتحدث فيها عن كتاب للدكتور سعد البازعي بعنوان “جدل التجديد”. وكانت الورقة الثالثة بعنوان “الشعر السعودي في رؤى النقاد العرب.. الناقد المصري صابر عبدالدايم.. أنموذجا” وقدمها الدكتور علي مطاوع من جامعة حائل. وكانت آخر الأوراق في الجلسة الأولى بعنوان “قراءة جديدة عبر أبواب القصيدة لسعد البازعي .. قراءة نقدية” للباحث سعد الرفاعي. وبعد ذلك فُتح باب المداخلات من الحضور. وجرى في افتتاح الملتقى توزيع كتاب أعدّه النادي الأدبي بالرياض عن ملتقى النقد الأدبي في دورته الثانية الذي عقد قبل عامين، كما وزع كتاب “قراءة أولى ونماذج مختارة” للإعلامي فهد بن محمد الشريف.