دعا مؤتمر طبي اقيم في جدة مؤخرا الرجال فوق الاربعين الى عدم اهمال الفحوص الطبية للكشف عن الاسباب الحقيقة للضعف الجنسي اذا اشتكوا منه حيث تشير الدراسات الى وجود نحو 666 الف سعودي يعانون من هذا الضعف وهي نسبة آخذة في الارتفاع اذا استمر الاهمال في مواجهة المشكلة خاصة مع وجود امراض اخرى قد تفاقم المشكلة ، حيث كشفت دراسة اعلن عنها في المؤتمر عن انه من مجموع مرضى ضعف الإنتصاب ، وجدت الدراسات 79 ٪ منهم لديهم مقاومة للإنسولين ، و 22 ٪ منهم مرضى بالسكري ، ونسبة 44 ٪ بإرتفاع ضغط الدم ، و 73 ٪ يعانون من إرتفاع مستويات الكولسترول في الدم ، و 85 ٪ منهم لديهم زيادة في معامل كتلة الجسم فوق المستوى الصحي وهو 25. وقال الدكتور رضوان شابسيج ، مدير قسم المسالك البولية بمركز ميمونيدس الطبي ، وأستاذ جراحة المسالك البولية الإكلينيكية في كلية الطب والجراحة بجامعة كولومبيا ، والدكتور اكسم ياسين رئيس معهد المسالك البولية وأمراض الذكورة في مستشفى سيجبيرجر كلينيكن في نوردرشتيت ، بهامبورج و هما المتحدثان الرئيسيان في المؤتمر أن عدم القدرة في حد ذاتها "علامة حظ" للرجال تجعلهم يسعون لإجراء الفحوص الطبية للكشف عن الأسباب الأخري الكامنة ذات الصلة والمتسببة في نقص هرمون تستوستيرون و"التي يجب أن يتم الكشف عنها في أقرب وقت ممكن لتحسين فرص العلاج". وهذه تشمل اساسا إرتفاع مستويات الكولسترول في الدم ، وإرتفاع ضغط الدم ، والسكري والأمراض المرتبطة بالسمنة. واشارا الى ان ضعف القدرة ونقص هرمون “تستوستيرون” يصاحبه أمراض كامنة في القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي اضافة الى إنخفاض في الصحة العامة للرجل . وقد تم عمل دراستين لتحليل أهمية وقت القدرة ليكون مقياسا للعلاجات فى حالة الضعف للمرضى اللذين يعانون من عوامل مرضية اخرى من أمراض الجهاز الدوري والقلب وأمراض إختلال التمثيل الغذائي .. وقد استخدم فيهما عقاري “ليفيترا” .. و”نيبيدو” . وقد أظهرت هذة الدراسة حدوث كفاءة أعلى عند الرجال، مما يؤدى الى نجاح العملية الزوجية . ودعا المؤتمر الذي دعت اليه شركة “باير” الالمانية الى التوعية والتثقيف لرفع مستوى الوعي الذي يضمن التشخيص المبكر لمزيد من الرجال المصابين بالضعف ، وبالتالي تحسين صحتهم بشكل عام ، وتغيير أسلوب علاج الضعف ، ليتطور حتي يلبي توقعات الزوجين في تحقيق الإشباع بصورة أفضل ، اضافة الى تشجيع الرجال المصابين بالضعف علي التحدث مع اطبائهم بشأن أي تغييرات في أدائهم ، بما في ذلك ما يلاحظوه من تغيير في قصر المدة .