قال الضَمِير المُتَكَلِّم: يزعم بعض العرب (وما أكثر مزاعمهم) أنّ لهم فضلاً على بني الإنجليز فهم مَن صنع لهم شاعرهم وكاتبهم الكبير (وِلْيم شِكسبِير) مؤلف (عُطَيل، وروميو وجولييت، وتاجر البندقية، وهَامِلِت، ومَكْبِث...)؛ فهو عربي أصيل واسمه الحقيقي (وَلِي اليَمّ بن الشّيخ زبير)، فهو كاتب وشاعر عربي أصيل خَطّ (220)؛ ربما اضطرت أسرته للهجرة إلى بريطانيا لظروف البطالة والفقر؛ حيث حصلوا على حق اللجوء الفَقْري (نسبة إلى الفقر)؛ وهناك نبغ (وَلي اليَمّ بن الشّيخ زبير- رحمه الله-) في الكتابة والشعر؛ فما كان من الإنجليز إلا أن حولوه إلى (وليم شكسبير) ليكون إنجليزياً قُحْاً تفخر به بريطانيا على مرّ العصور والدهور! ومما ساعدهم على هذه الحيلة الخبيثة أن (وِلْيَم) أو (وَلِي اليَمّ) نشأ عندهم؛ فلم يتطبع بصفات العرب فتفضحه؛ فقد أدرك عندهم أن الله خلق له لساناً واحداً وأذنين ليسمع أكثر مما يتكلم؛ فخالف العرب في كثرة كلامهم وقلة أفعالهم! أيضا مما قَوّى من حجتِهِم أنه كان يعيش عصره ويعمل له؛ فلم يكن ابناً للماضي يجتره ويفتخر به، ويتغنى ببطولاته المزعومة كما هي عادات بني يَعْرُب!! ومن صفات (ولي اليمّ) التي ساهمت في طَبْخَة الإنجليز أنه –رحمه الله– آمن أن بريطانيا بلد الجميع لا فرق فيها بين (قبيلة وأخرى، حَضْر أو بدو، ولا إنجليز صفر ستة أو صفر سبعة، ولم يكن يعْرِف «اسكتلنديين طَرش بَحَر ولا طَرش بَر». وكانت الصفة الإيجابية الأهم التي أفاد منها الإنجليز في سرقة ابن الشيخ زبير ؛ أنه وإن كان يحمل لَقَب (الشّيخ) إلا أنه كان ضالاً –عفا الله عنه-؛ فلم يصعد يوماً على المنبر ليهاجم معارضيه ويَكيل لهم السِّباب والشتائم، ولم يصنِّف عباد الله، ولم يكتب فيهم التقارير الكيدية! وبهذا نجحت مكيدة الإنجليز في سَرقة (ابن الشيخ زبير منا)؛ ونحن العرب نشجب ونستنكر هذا التصرف، ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل ليردوا الابن التائه إلى حضن أمته العربية !! ألقاكم بخير والضمائر متكلمة. فاكس : 048427595 [email protected]