أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ل "المدينة" أن الوزارة تنتظر نتائج التحقيق في حادثة مدير الشؤون الصحية بالقصيم ومن ثم ستتخذ القرار المناسب. جاء ذلك خلال إطلاق الرقم الموحد لغرفة العمليات المركزية بالإدارة العامة للطوارئ بالوزارة صباح أمس الأحد وإعلان هاتفها المباشر رقم (2124133) الخاص بغرفة الطوارئ المركزية بالصحة. وأضاف أن الغرفة فعلت بعد اكتمال التقنيات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بالاهتمام بالمواطن والمحتاج وتذليل الصعوبات وعلى رأسهم الحالات الطارئة وان الإدارة الحالية ستنظم العمل على مدار الساعة في مناطق المملكة والمستشفيات وإيجاد مكان مناسب للمريض وطالب الوزير بالجدية بالعمل وعدم معاناة المواطن في عدم وجود سرير والتنسيق بين الإدارات في المناطق والاهتمام بحالة المواطن وكذلك التنسيق مع الجهات ذات العلاقة مثل هيئة الهلال الأحمر والدفاع المدني وقال الربيعة إن المطلوب أن نتابع حالة المصاب وليس العكس وان يكون هناك تواصل الكتروني يسهل الأمر وأنا شخصيا أتابع الأمر وليس خط مباشر مع الإدارة في مكتبي والبيت وخاصة أن الصحة مطلب أساسي للمواطن ونريد عدم التهاون والرد بسرعة على الاتصالات وإيجاد البدائل لخدمة المواطن لأننا لا نريد أن يعاني المواطن في الحصول على سرير رغم قلة عددها ونحن نسعى لحل هذه الإشكالية. وأشار الى أن امرض الدم الوراثية منتشرة والوزارة اتخذت خطوات هامة منها الفحص ما قبل الزواج لتقليل انتشار الأمراض وإنشاء مراكز بالدم في المناطق التي يتواجد بها أعداد كبيرة وستصدر توصيات وآليات وبحوث ودراسات مسحية لمتابعة انتشار المرض ، مؤكدا أن الوزارة تنسق مع الجهات ذات العلاقة لان الزواج علاقة بين اسر ولابد أن يكون القرار المتخذ مقبولا من المجتمع والالتزام أمر لابد من النظر فيه. من جهته أكد مدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة الدكتور طارق العرنوس ، أن الغرفة ستشكل حلقة وصل بين الوزارة والجهات الأخرى ، مؤكدا أن الإدارة قامت بأكثر من 3000 حالة إخلاء طبي العام الماضي وهي تشارك بالعديد من الجهات الحكومية والرسمية في حالات الطوارئ أو الكوارث والحج.