ناقش كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية قواعد العمل الميداني لرجال الحسبة وتطرقت الدورة في أحد محاورها لكيفية تفعيل الصبر في العمل الميداني وآلية التعامل مع المنكرات التجارية وأيضا آلية التعامل مع المنكرات التقنية والتوازن بين الغيرة والغضب لله مع الحكمة في الميدان. حيث اختتمت الدورة المقامة تحت مسمى "فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" التي استهدفت منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة واستمرت ليومين. صرح بذلك الدكتور سليمان بن عبدالله الرومي وكيل كلية الدعوة والمشرف على البرامج والأنشطة بالكرسي، وقال إن الدورة خُصّصت لتطوير كفاءة العاملين في جهاز الهيئة بالمدينة المنورة، وذلك ببيان أهمية فقه هذه الشعيرة العظيمة وضرورة العناية بالتأصيل العلمي للمتصدي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأثر ذلك في نجاح جهوده، كما هدفت الدورة إلى تطوير منسوبي الهيئة في الجانب الميداني من عملهم واستشعار أهمية الرفق واللين والصبر في معالجة ما يواجهونه في الميدان. وشارك في إلقاء الدورة الدكتور عبدالرب نواب الدين والأستاذ الدكتور عبدالله بن علي الزهراني، واحتضنتها كلية الدعوة وأصول الدين، واستفاد منها 37 عضواً في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.