قال الرئيس الامريكي باراك أوباما امس ان الولاياتالمتحدةوروسيا تعملان معا في مجلس الامن التابع للامم المتحدة لتمرير عقوبات اشد على ايران ولن نتسامح مع تصرفات تنتهك معاهدة حظر الانتشار النووي. فيما لم يستبعد الرئيس الروسى دميتري ميدفيديف فرض عقوبات جديدة على طهران جاء ذلك عقب توقيع الرئيس الامريكي باراك أوباما ونظيره الروسي دميتري ميدفيديف في العاصمة التشيكية براغ امس على معاهدة جديدة للحد من الاسلحة النووية وجاء التوقيع على المعاهدة في قلعة براغ، مقر الرئاسة التشيكية، بعد عام من طرح أوباما رؤيته الخاصة ب "عالم خال من الاسلحة النووية" وفي كلمته التي أعقبت التوقيع، شدد أوباما على أن التوقيع من شأنه أن يسهم في تعزيز الاستقرار العالمي، وأكد أنها خطوة مهمة في "رحلة طويلة" من أجل الحد من التسلح النووي، ومن شأنها أن تجعل العالم أكثر أمنا وسلما وتعهد أوباما بمواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية مع روسيا والبناء على ما تحققه الاتفاقية من ثقة بين الجانبين وأكد أن الاتفاقية توضح أن الدولتين اللتين تمتلكان أكثر من 90% من الأسلحة النووية العالمية على قدر المسؤولية وشدد أوباما على أن انتشار الأسلحة النووية في مزيد من الدول "خطر غير مقبول للأمن العالمي، ويعيد شبح سباق التسلح من الشرق الأوسط وحتى شرق آسيا". من جهته اتهم الرئيس الايراني احمدي نجاد الدول الغربية ب(الكذب) وقال انها تشتري النفط بسعر 80 دولارا وتقوم بدورها ببيعه بسعر يصل الى 120 دولارا دون ان تبذل اي جهود وهو ما يحصل منذ أن تم اكتشاف النفط منذ قرن من الزمن واضاف في خطاب بمدينة ارومية اننا اذا ما اردنا اللحاق والسير في ذات الطريق الذي رسمته الدول الغربية فعلينا قطع الطريق لمدة 100عام دون ان نحصل على اي نتيجة تذكر ولذا لانريد ان نتبع طريق الغرب لتحقيق المزيد من التطور.