أبدى عدد من المستثمرين في القطاع السياحي بمنطقة الباحة انطباعهم حول نظام تصنيف الإيواء السياحي الجديد للفنادق والذي دخل حيز التنفيذ من الهيئة العامة للسياحة والآثار وجرى العمل به مؤخراً للفنادق ، حيث قامت الهيئة بإعادة تصنيف الفنادق في المملكة وفقاً للمعايير العالمية، والاشتراطات السياحية التي تحقق التوازن بين الخدمات التي تقدم للسياح من جهة، والمستثمرين في هذا المجال من جهة أخرى. واوضح الدكتور صالح احمد طاوي رجل الاعمال المستثمر السياحي بمنطقة الباحة ان التصنيف الجديد في صالح النزلاء والزوار بكل المقاييس ونتمنى ان يطبق التصنيف على كل الفئات بما فيها الوحدات السكنية والشقق المفروشة والمنتجعات السياحية ونتمنى ان يكون هناك صرامة في التطبيق والاستمرار فالتصنيف يخدم النزلاء ويحميهم وكذلك يخدم المستثمر ويحمي حقوقه كما اصبح هذا التصنيف للمستثمر كدليل للاجراءات والانظمة والخطوات التي يتبعها وذلك اصبح الغثاء خارج السوق أي ان الذي لا تنطبق عليه الشروط الصحية ولا الامنية و السلامة سيكون مرفوضا بهذا التصنيف وهناك ثلاثة عناصر لابد ان تتوفر وهي الجوانب الصحية والامنية والسلامة فاذا ما توفرت تلك فالمفترض الا يمارس هذا النشاط. من جانبه اوضح فالح الفالح «صاحب فندق» : ان التصنيف كان رائعا واتمنى ان يكون هناك زيارات للفنادق لرفع التصنيفات وكذلك التعريف باللائحة الجديدة وترشيد اصحاب الفنادق بذلك وتقديم التسهيلات ونتمنى ان يكون للمناطق السياحية وضع خاص من ناحية التصنيف فضيق المكان كمنطقة الباحة التي لا تساعد على انشاء ملاعب رياضية ونحن بدورنا في فندق الفالح قمنا بانشاء نادٍ صحي متكامل من اجل تعويض الملعب الرياضي الذي لم نجد له أي طريقة بسبب ضيق المساحة فالتصنيف يخدم أصحاب الفنادق الذين يقدمون خدمات متكاملة لعملائهم، ويميز بين من يعملون ليثبتوا أنهم يستحقون مكانتهم واعتقد ان التصنيف سيعيد ترتيب الكثير من الفنادق ويجعلها درجات كما سيحافظ على مكانة السياحة وكذلك تقديم افضل الخدمات للنزلاء. من جانبه يقول محمد الزهراني «مستثمر في القطاع السياحي» إن هيئة السياحة مشكورة على هذه الجهود في تطبيق هذا التصنيف الجديد ، والذي سيخدم النزلاء بالدرجة الاولى كما سيخدم المستثمرين من ناحية حفظ حقوقهم وكذلك ايضاح الفرق بين الفنادق المصنفة وغير المصنفة فبعد وجود التصنيف اختلف الأمر كلياً. لدى الكثير من الفنادق بل اصبحت الخدمات التي يقدمها الفندق للسائح ذات جودة عالية وفقاً لإمكانات الفندق المبنية على التصنيف. وانه سيسهم مباشرة في تحسين الفنادق ، كما سيحدد أفضل الخدمات التي تقدمها الفنادق وفق معايير محددة من دون أي تدخل ويقول عبدالله المحمد إن تصنيف لفندقي سيسهم بشكل كبير في تحسين الخدمات في الفنادق وتقديمها الى السياح والزوار بالشكل الرائع والمطلوب خصوصا امام السياح الوافدين من الخارج كما ان هذا التصنيف سيعطي المستثمرين في القطاع السياحي الحافز في الاستمرار في هذا القطاع بعد ان وجدوا الامان فيه بهذا التصنيف.