تحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في إمارة دبي ابتداء من يوم غدٍ الخميس وإلى يوم الأربعاء المقبل فعاليات مهرجان الخليج السينمائي 2010 برعاية رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي الثقافة) الشيخ ماجد بن راشد آل مكتوم. ويحتفي المهرجان في دورته لهذا العام بيوبيله الثالث والذي يعنى تحديدا بالسينما الخليجية. 40 فيلماً سعودياً ويوفر الكرنفال السينمائي الخليجي منصة لاستعراض إبداعات المواهب السينمائية في دول الخليج على وجه الخصوص، وسبق وأن تلقى أكثر من 1300 طلب اشتراك من 77 دولة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان وبرامجه ومساراته الأخرى، كما تلقى طلبات اشتراك من جميع بلدان المنطقة -منطقة الخليج- تتصدرهم المملكة بعدد أفلامها، إذ تشارك في مهرجان هذا العام بأكثر من 40 فيلماً، ستشارك في كافة مسابقات المهرجان. كما جاءت طلبات اشتراك أيضاً من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى الهند والصين والولايات المتحدةالأمريكية وأمريكا الجنوبية وأوروبا وغيرها، وتلقّى المهرجان أفلاماً من دول أفغانستان وغانا ومقدونيا وفيتنام. الجدير بالذكر أن هذه التظاهرة السينمائية السنوية غير ربحية وتهدف إلى الاحتفاء بالسينما الخليجية وتسعى إلى تشجيع الإبداع والتميّز بين السينمائيين والمبدعين من المنطقة، وتشتمل على مسابقة الأفلام، وهي مفتوحة لكل المحترفين في فئات الأفلام الطويلة، والأفلام القصيرة، والأفلام التسجيلية ومسابقة للطلبة في فئات الأفلام القصيرة والتسجيلية، إضافة إلى مسابقة السيناريو المخصصة للأفلام الإماراتية القصيرة فقط. الأفلام السعودية المشاركة كما ذكرنا، تشارك المملكة بأكثر من 40 فيلماً، منها: «ألم طفلة»، و«ديون»، و«الرقمنة المتجمدة»، و«جاري التحميل»، و«لا يوجد سوى دجاج مقلي في الثلاج»، و«خروج»، و«عودة»، و«تجربة في الطابق السابع»، و«دمية»، و«الوقائع الغير مكتملة لحكاية شعبية»، و«نهاية شاب على حافة الهاوية»، و«المغزى أو كيف نظرت إلى نفسي في المرآة»، و«ضياع»، و«داكن» و«عايش» ، و«أضواء» و«العصفور الأزرق» و«طائر الفينيق» و«الشر الخفي».. * عودة فيلم «عودة».. إخراج حسام الحلوة وتمثيل أسامة المحيميد، ويرصد هذا الفيلم لحظات من حياة قصة زوج أربعيني يعيش أيامه وحيداً بعد أن رحلت زوجته وأبنائه من البيت. * الوقائع فيلم «الوقائع الغير مكتملة لحكاية شعبية».. للمخرج عبدالمحسن الضبعان، ويجسّد هذا الفيلم حياة مخرج يبحث في وقائع حكاية شعبية لامرأتين قبل أربعين سنة كانتا تقومان بقتل الرجال المعدّدين. الفيلم من تمثيل محمد الخليف وفهد الاسطاء وتركي الرويتع وعلي البهلول. * تجربة فيلم «تجربة في الطابق السالع».. يرصد فيه المخرج فهد الاسطاء مراحل تجربة فيلمية، حيث يضع ثلاثة من أصدقائه أمام تحدي عمل أفلام قصيرة وفق شروط ومعايير محددة. * لا يوجد فيلم «لا يوجد سوى بقايا دجاج مقلي في الثلاج».. من إخراج نواف المهنا ومن بطولة تركي الرويتع ومحمد الخليف، وتدور قصة الفيلم حول شاب يستقبل يومه بحدث متكرر في مفارقة حول القدر والأحداث. * القناع فيلم «القناع».. للمخرج عبدالمحسن المطيري يصوّر المفارقة التي تصنعها الحياة بين واقع الشخص اليومي وواقعه التمثيلي، من خلال تسليط الضوء على ممثلة تلفزيونية قامت بدورها الممثلة لولا إبراهيم وشاركها التمثيل عبدالرحمن إبراهيم ونواف مهنا. * نهاية «نهاية شاب على حافة الهاوية».. فيلم كوميدي تدور أحداثه حول مغامرات شاب تنتهي بمأساة ليكون عبرة لغيره، وقد تم مونتاج الفيلم عن طريق تركي الرويتع، فيما قام بكتابة السيناريو عبدالمحسن المطيري. * المغزى فيلم «المغزى أو كيف نظرت إلى نفسي في المرآة».. فيلم تجريبي استغرق مونتاجه أسبوعاً، ويصعب فهم حبكة قصة الفيلم فيه، ولكن فكرته إجمالاً تدور حول نظرة الآخرين إلينا ونظرتنا إلى أنفسنا وإلى الآخرين من حولنا. الفيلم إخراج عبدالله أحمد وتمثيل عبدالعزيز الأحمد وعبدالله السنوني وحسام بخش وعبدالله المطيري. * ألم فيلم «ألم طفلة».. من إخراج وليد العثمان ويسلط الضوء على حالات الاختطاف في السعودية من قبل السائقين، و جسّد فيه العثمان بعض الإسقاطات في بعض مشاهد فيلمه إلى بعض والتي تشير إلى المشكلات التي تنتج عن تفكّك الأسر. * خروج «خروج».. فيلم يحكي علاقة المبدع في المجتمع بطريقه غير مباشرة عن طريق سيناريو يحكي قصة عائلتين مختلفتين يجمعهما حدث واحد، عائلة لديها طفلة (جوري) كل أمنيتها أن تذهب للملاهي لكن انشغال والديها عنها يقف حائلاً دون تحقيق حلمها، فيما انشغلت العائلة الأخرى بمتطلبات أبنائها. الفيلم من إخراج توفيق الزايدي. * عايش يتناول فيلم «عايش» قصة رجل أمن بأحد المستشفيات يعيش حياة رتيبة، يتغيّر جدول عمله ليوم واحد فتتغير حياته كلها رأساً على عقب. الفيلم من بطولة إبراهيم الحساوي وإخراج عبدالله العياف.