قالت مصادر محلية في المحافظات الجنوبية- أبين،لحج، الضالع ل»المدينة»: إن العصيان المدني الذي دعا إليه مايسمى “ بالحراك الجنوبي”، المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، لم يلق استجابة بالصورة التي كان يتوقعها الانفصاليون .وعزت المصادر عدم نجاح العصيان المدني الذي دعا إليه أمس الحراك الجنوبي، إلى تحذيرات وزارة الداخلية اليمنية من مغبة الاعتداء على أصحاب البسطات والمحلات التجارية والقيام بقطع الطريق في بعض مناطق المحافظات الجنوبية لإرغام المواطنين على الاستجابة لدعوات العصيان المدني التي تقف وراءه قوى مشبوهة ومعروفة بعمالتها وعداوتها لوحدة اليمن وشعبه.وكان الحراك الجنوبي في محافظة لحج جنوب اليمن قد دعا أنصاره إلى البدء بتنظيم عصيان مدني شامل في المحافظات الجنوبية- أمس الاثنين- لمدة 12 ساعة ابتداء من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء، استنكاراً لما أسماها حالة الحصار المفروض على محافظة الضالع ومناطق ببلحج و أبين. إلا أن مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية قال: « إن الأعمال الخارجة على القانون ستجابه بحزم وقوة» ، مؤكدا بأن الأجهزة الأمنية لن تسمح للعناصر الإجرامية والتخريبية الحاقدة على الوحدة اليمنية ومكتسباتها العظيمة العبث بالأمن والاستقرار تنفيذا لأجندة خارجية ، وتحقيقا لمكاسب أنانية رخيصة. وطالب المصدر المواطنين في المحافظات الجنوبية والشرقية بعدم الالتفات لهذه الدعوات المشبوهة والتي تهدف الى تعطيل الحياة الطبيعية والإضرار بمصالح المواطنين. وفي سياق متصل أطلقت عناصر التمرد الحوثية أمس سراح 10 من المعتقلين العسكريين لديها منهم 8 مهندسين عسكريين بعد 3 أيام من اختطافهم على خلفية حرب صعدة.وقالت مصادر باللجنة المعنية بوقف العمليات العسكرية بين الجيش والحوثيين في تصريح الأحد إن مجموعة مسلحة من الحوثيين قاموا باختطاف ثمانية من المهندسين المكلفين بإزالة الألغام والمتفجرات قرب منطقة العمشية.وأضاف المصدر إن اللجنة تدخلت لإطلاق سراحهم اثر العملية التي نفذها أحد أعوان الحوثي وتوصل الطرفان إلى حل ينهي عملية الاختطاف.إلى ذلك استشهد ضابط امن وجندي في محافظة اب- وسط اليمن-أثناء محاولتهما القبض على قاتل فار من وجه العدالة، وقال العميد: ناصر عبدالله الطهيف مدير امن محافظة اب: ان المقدم علي الحارثي نائب مدير أمن مديرية القاعدة وجندي من أفراد الأمن استشهدا أثناء تأدية مهمتهما الأمنية لإلقاء القبض على متهم بجريمة قتل بمدينة القاعدة.. مؤكداً ان المتهم لقي مصرعه خلال تبادل إطلاق النار مع الحارث ومرافقه.من جهة اخرى يمارس علماء الدين الضغوطات على مجلس النواب اليمني لمنعه من اقرار قانون يحدد سن الزواج المبكر الذي قدمته الحكومة اليمنية الى البرلمان لإقراره. وفي هذا الاتجاه حشد الشيخ عبدالمجيد الزنداني أمس الأحد عددا من العلماء الى مجلس النواب للالتقاء برئيس مجلس النواب ومطالبته بعدم إقرار القانون لمخالفته لنصوص الشريعة الإسلامية- على حد قول العلماء.