طالب المتحدثون في الملتقى الثاني للتوطين والتوظيف أمس بتغيير نسبة الشهادة الثانوية لدى مركز القياس والتقويم لكي تعطي وزنا أكبر عما هي عليه الآن. جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "دور تطبيق المعايير والتصنيف والفحص المهني في بناء المجتمع المعرفي" . وقال رئيس مركز القياس والتقويم بوزارة التعليم العالي د. فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود : إنه دائما ما تواجهنا مشكلة كيفية عملية الفحص دون تحديد معايير، مؤكدا ان وضع المعايير المهنية خطوة مهمة جدا وان اختبار فحص مهني أو تأهيل مهني يجب أن يبدأ بالمعايير المهنية وتحديدها بشكل واضح للمؤسسة التدريبية أو التعليمية وللمتدرب نفسه وللفاحص الذي يريد أن يفحص وسوق العمل أيضا. وأكد أن تطبيق الواقع للمعايير المهنية وقطاع الأعمال قد يكون اقل من المستوى المطلوب وبالتالي نحن ننزل بالمعايير إلى مستوى اقل من المواصفات العالمية وان الأسلوب الذي تتبناه المؤسسة جيدا من حيث تداخل قطاع الأعمال مع الجهات ذات العلاقة وتحديث المعايير المهنية، مشيرا إلى إن عملية الفحص ليس عدم ثقة بمؤسسات التعليم وإنما جزء متكامل من عملية التأهيل يجب أن يكون هناك تدريب أو تأهيل أو وضع معايير نحتكم إليها، كما وأنه محكّات تجعل الهدف للمتدرب والمدرب ويجب أن نركز على المهارات الأساسية خاصة المشتركة بين المهن المختلفة وان الفحص المهني أو أي اختبار يتمتع بالدرجة الأولى بالموثوقيه ولا يوجد فحص لأي اختبار موثوق 100 في المائة إنما هي محاولات لكي تصل لمستوى معين من الموثوقية. وعلق المهندس ناصر المطوع رئيس مجلس إدارة شركة سمامة فيما يخص المديرين الأجانب قائلا: إن الحساسية من الأجانب لا نأخذها في تفكيرنا 100 في المائة. وقال : من تجربتي.. الأجانب استفادت منهم البلاد ومازالت تستفيد وكلما استفدنا من الأجانب أكثر كلما حققنا مصلحة أكثر.