أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة يهدف الى تيسير الحصول على الخدمات الصحية بجودة وكفاءة عالية مشيرا إلى أن أهداف المشروع تتلخص في تعزيز وتقوية الرعاية الصحية الأولية واستخدام مرافق الوزارة بشكل فعال واستقطاب الاستشاريين المتخصصين في جميع التخصصات المطلوبة.وقال الربيعة خلال المحاضرة التي ألقاها أمس الاول خلال حضوره اللقاء الذي نظمته مساء أمس الأول مجموعة رجال الأعمال الأمريكيين بالرياض: إن المشروع يتكون من ثمانية مكونات هي تطوير وإعادة هيكلة المستشفيات وتعزيز وتقوية الرعاية الصحية الأولية وتطوير نظام النقل الإسعافي و برنامج المعلومات الصحية والصحة الإلكترونية وتنمية القوى البشرية وتعزيز وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية وتهيئة مرافق الوزارة لتطبيق أنظمة الجودة وشروط الاعتماد كما سيتم من خلال تنفيذ هذا المشروع رفع معدلات الأسرة للسكان إلى معدلات قياسية تتناسب مع أعباء المرضى والوضع الصحي للسكان في المملكة. واستعرض الربيعة المستويات الرئيسية الثلاثة التي يرتكز عليها النظام الهيكلي الحالي للرعاية الصحية وهي الرعاية الصحية الأولية ، والمستشفيات العامة ، والمستشفيات التخصصية والمدن الطبية، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تقدم 60 % من إجمالي الخدمات الصحية المقدمة بالمملكة في حين أن 20 % يقدمها القطاع الخاص و 20 %تقدمها القطاعات الصحية الأخرى. وأكد وزير الصحة أن فرص نجاح مشروع الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة متوفرة في ظل الدعم اللامحدود من القيادة ووجود العديد من المراكز الصحية والمستشفيات تحت التنفيذ وتوفر البنية التحتية الأساسية للتقنية الطبية والمعلوماتية الصحية . وقال الربيعة:إن الصحة تسعى من خلال المشروع إلى تحويل الاهتمام من التركيز على النظام الصحي المعتمد على المستشفى إلى التركيز على احتياجات المستفيد من الخدمة وجودتها مما يمكن المواطن من الحصول على سلسلة متواصلة من الخدمات الوقائية والتعزيزية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية.