أكد وزير الخارجية الايراني متكي امس ان من الممكن الاتفاق مع طهران بشأن التبادل النووي ، وقال لدى زيارته للجزائر ان ملف التبادل النووي مطروح حاليا على الطاولة انطلاقا لما يجري حول هذا الموضوع في فيينا يمكن التوصل الى اتفاق مع طهران . واشاد متكي بالموقف الجزائري الداعم لايران في الاستفادة من الطاقة النووية للاغراض السلمية ، لافتا الى انه بحث مع المسؤولين الجزائريين العديد من القضايا الاقليمية والتعاون المشترك بين البلدين . وكان الوزير الإيراني قد وصل الى العاصمة الجزائرية أمس في زيارة تستغرق يومين . من جانب آخر وفي تأكيد على استمرار الأزمة الداخلية بايران حرص موسوي خلال عطلة النوروز الطويلة، على تفقد أسر المعتقلين الاصلاحيين، مجددا مطالبه بالافراج عنهم دون أدنى قيود أو شروط تذكر ، وشمل لقاء أسر المعتقلين بشكل خاص أسر ثلاثة من أبرز مستشاري موسوي ممن يقبعون في السجن ،حيث أشاد موسوي بما سماه «صبر ومقاومة» مستشاريه وأسرهم ووصفا إياهم بالأكثر مثابرة من بين شخصيات الثورة الإسلامية وفي البلاد. وفي موضوع ذي صلة رفض المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست تصريحات رئيس الوزراء الكندي المشككة في برنامج ايران النووي حيث قال : «إن ايران لم تشكل تهديدا لدول العالم وان برنامجها النووي هو برنامج سلمي» . من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين جانغ امس ان الصين ستواصل السعي لحل سلمي للقضية النووية الايرانية،وتجيء تعليقات المتحدث بعدما وافقت بكين على بحث فرض عقوبات جديدة على ايران، في وقت قالت فيه الولاياتالمتحدةالامريكية وقوى غربية أخرى ان الصين قد وافقت على مفاوضات جدية بشأن قرار مقترح لمجلس الامن ازاء ايران التي يتهمونها بسعيها لانتاج قنبلة نووية.