تمكن رجال الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة من إحباط قرابة مليوني حبة من الكبتاجون المخدر كانت مخبأة داخل أكواع من الحديد في شاحنة كبيرة كانت بداخل إحدى الاستراحات بحي العمرة بالعاصمة المقدسة وتم القبض على شخصين من إحدى الجنسيات العربية تم العثور عليهما بداخل الاستراحة وقبل البدء في ترويج الكبتاجون. وبدأ رجال الأمن في تحريز الكميات الكبيرة من حبوب الكبتاجون.. وعلمت «المدنية» أنه فور انتهاء من تحريز المضبوطات سيتم تسليمها لإدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة بحكم الاختصاص حيث تتولى مهام مجريات التحقيق.ومن جهة اخرى قدم مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني شكره وتقديره لرجال الأمن الذين شاركوا في عمليات القبض ومداهمة موقع الاستراحة التي كان بداخلها الشاحنة المحملة بحبوب الكبتاجون وثمن الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الأمن بدء من مداهمة الاستراحة وحتى نهاية المهمة والتي تم تنفيذها بنجاح. وفي التفاصيل أن الشاحنة والقادمة من إحدى الدول العربية كانت مليئة بحبوب الكبتاجون بداخل صناديق من حديد يقودها شخص وبرفقته اثنين (عربيان) تم إدخالها الاستراحة ودون معرفة الأسباب قام سائق الشاحنة بالخروج من الاستراحة وإبلاغ الدوريات الأمنية بأن هناك كميات كبيرة من المخدرات محملة بإحدى الشاحنات وبعد أخذ عنوان الموقع انتقلت الدوريات الأمنية بقيادة مدير إدارة الدوريات الأمنية المقدم راشد المهيني، وطوقت وحاصرت الاستراحة المكونة من ثلاث غرف ودورة مياه، ومن فيها وعثر على الكميات الضخمة من حبوب الكبتاجون والتي كان سيتم ترويجها. وعلمت “المدينة” أن سائق الشاحنة أفاد الدوريات الأمنية بأنه قادم من دولته العربية وبرفقته اثنين من بني جلدته لتوصيل حمولة كبيرة من الصناديق بداخلها حديد على أن يتم تسليمها مساء البارح الأول لأحد الأشخاص بمحافظة جدة وعند الوصول للمحافظة قدم لهم عرضا ماليا لتوصيلها للعاصمة المقدسة مع زيادة أجر التوصيل حيث وصلوا لمكة المكرمة بنفس الليلة وزاد طلب الشخص بتوصيل بضاعة الحديد لإحدى الاستراحات بحي العمرة وتم الموافقة وعند الوصول للاستراحة طالب سائق الشاحنة ومرافقاه للخلود للراحة بداخل إحدى غرف الاستراحة على أن يتم تنزيل الحمولة صباح أمس وفي الموعد المحدد طالب الشخص سائق الشاحنة بإدخال الشاحنة للاستراحة وتم الرفض بداية بضرورة إنزال الحمولة من موقف الشاحنة وضرورة إحضار عماله لتنزيل البضاعة وبعد عدة محاولات وافق إدخال الشاحنة للاستراحة وتم قفل الأبواب وأثناء تنزيل البضائع وبحسب قوله أنه لاحظ كميات الكبتاجون بداخل الصناديق طالبهم الشخص بالصمت على أن يتم تزويد أجرهم المادي وبعد ظهر أمس خرج السائق من الاستراحة وقام بإبلاغ الدوريات الأمنية التي حضرت للموقع وداهمت الاستراحة حيث عثرت على كميات المخدرات الكبيرة وتم التحفظ على السائق ومرافقيه الاثنين والقبض على اثنين آخرين كانا بداخل الاستراحة فيما لا زال البحث جاريا عن الشخص المتفق مع صاحب الشاحنة كما أنه لا زال، وحتى ساعة إعداد الخبر، يتم إحراز المضبوطات. وأوضح مصدر مسؤول بشرطة العاصمة المقدسة بأن البحث لا زال جاريا عن الشخص المتبقي حتى ساعة إعداد الخبر مؤكدا بأن القضية برمتها ستحال لمكافحة المخدرات بحكم الاختصاص والتي ستتولى كافة التحقيقات ومعرفة كيفية وصولها والشخص الراغب في استلامها.