قال مسؤولون امس إن مسلحين من حركة طالبان أطلقوا صاروخا واحدا على الأقل على قاعدة عسكرية أمريكية رئيسية في أفغانستان بعد ساعات من انتهاء زيارة أوباما المفاجئة التي استغرقت ست ساعات إلى أفغانستان. ووصل أوباما إلى كابول أمس الاول لعقد محادثات مع المسؤولين الأفغان ولزيارة القوات الأمريكية ، في أول زيارة له إلى أفغانستان منذ توليه منصبه في كانون ثان/يناير 2009 وذكر جيفري لوفتين ، متحدث باسم حلف شمال الأطلسي(الناتو) فى كابول، أن قاعدة "باجرام" العسكرية تعرضت لهجوم صاروخي بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي لها حيث ألقى كلمة أمام ألفي جندي وقال " كانت هناك نيران عشوائية ، لكن لم تقع أي خسائر فى الارواح" ، مشيرا إلى أن أوباما "كان قد غادر بالفعل" عند سقوط الصاروخ وأعلنت طالبان في بيان لها نشر على موقعها على الإنترنت أن ثلاثة صواريخ أطلقت على القاعدة مع إنهاء أوباما لزيارته. وأضافت أن الصواريخ ضربت ثكنات للجنود ما أسفر عن "وقوع عدد كبير من الضحايا" وتحاط القاعدة/30 كيلومترا شمال شرق كابول/ بالجبال والصحراء والتي يمكن أن يطلق المسلحون منها صواريخا ، لكن هجمات مثل هذه نادرة الحدوث.