اشتكى عدد من سكان حي السنابل بجدة من الطريقة التي تعامل بها معهم مدير فرع وزارة النقل بمنطقة مكةالمكرمة المهندس مفرح الزهراني عندما قصدوه صباح أمس مطالبين ببناء جسر أمام مدخل الحي ليقيهم وأبناءهم شر الحوادث المميتة. وقالوا إن المهندس الزهراني طردهم من مكتبه - على حد تعبيرهم - ورفض الاستماع إلى مطالبهم. إلا أن مدير فرع وزارة النقل بمنطقة مكةالمكرمة نفى ما ذكره المواطنون، مؤكدا أنه لم يطرد أحدا رغم طريقة التجمهر غير اللائقة - حسب وصفه - واقتحام مكتبه الخاص بأسلوب غير حضاري من قبلهم. وقد تحدث ل “المدينة” كل من عبدالرحمن القرني، سعيد العلياني، محمد الشعلان، صالح الغامدي، أحمد عسيري، محمد الغامدي، سعيد الشمراني، محمد الشمراني، وعبدالله القرني قائلين : منذ 6 أعوام حصلنا على وعد من وزارة النقل بتنفيذ جسر واستحداث مدخل لحي السنابل يخدم عددا آخر من الأحياء منها الأجاويد 1,2، الطحلاوي، خالد الجنوبي، الإحسان، والعامودي، إلا أن الوزارة قامت باستحداث جسر يخدم منطقة المقاهي فقط، وكل ما نطلبه بناء جسر أو مدخل للحد من الحوادث المميتة في المنطقة، خاصة وأن هذا المدخل شهد وفاة 31 شخصاً خلال العام الماضي، خاصة مع حافلات نقل الطلبة حيث نتوقع أن تحدث مصيبة لأبنائنا الطلاب في أي وقت. وأضافوا: تحدثنا مع مدير النقل الذي لم يكن متجاوباً معنا نهائياً وقال لنا “الحل ليس بيدي”، فرددننا عليه بأننا سنتوجه لإمارة المنطقة أو المحافظة لتقديم شكوى فقال “اذهبوا حيث شئتم، حل مشكلتكم ليس بيدي” ، ومن ثم طلب منا الخروج من المكتب، الأمر الذي رفضناه نهائياً. وتساءلوا: كيف يصدر مثل هذا الفعل من مسؤول وضعته الدولة لخدمة المواطنين. بدوره قال مفرح الزهراني : المواطنون يشتكون من تقاطع السنابل الذي سيتم إنشاء جسر عليه، وهو مدرج ضمن مشروعات الوزارة وتم الحصول على اعتماده. وعن طرده للمواطنين - كما قالوا -، أجاب: “انا لم أطرد أحداً نهائياً رغم دخولهم بطريقة عشوائية وغير حضارية وهذا ليس أسلوباً للمراجعة”، منوهاً انه كان يقف وقت اتصال "المدينة" به على الموقع مع مندوبي الدوائر الحكومية ذات العلاقة لوضع حل مؤقت لهم حتى يتم إنشاء الجسر. **********************