تعهد أياد علاوي زعيم قائمة «العراقية» الانتخابية التي حققت المرتبة الاولى في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من الشهر الجاري، في حال تمكنه من تسلم منصب رئاسة الوزراء للسنوات الاربع المقبلة، بالعمل على تعديل الاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن من أجل «سد الثغرات التي تحملها وخاصة ما يتعلق بالاصلاح السياسي وخروج العراق من طائلة الفصل السابع»، مؤكدا بان بلاده غير قادرة على تولي زمام الأمور بشكل جيد بعد الانسحاب الامريكي. وقال علاوي، وهو أول من تسلم منصب رئيس وزراء العراق بعد الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدةالامريكية وبريطانيا في مارس(اذار) 2003، في لقاء متلفز بث مساء امس الاول، ان «الاتفاقية الإستراتيجية الموقعة بين العراق والولاياتالمتحدة ممتازة لكن فيها ثغرات»، داعيا ادارة اوباما لتكثيف جهدها كالتزام أدبي وسياسي، من اجل إصلاح تلك الثغرات قبل الانسحاب الذي أصبح حقيقة واقعة، على حد تعبيره. وتقدمت كتلة «العراقية» وهي تحالف علماني يقوده الشيعي علاوي بسند من قوى سياسية سنية، وفقا للنتائج الاولية الكاملة التي اعلنتها مفوضية الانتخابات يوم الجمعة الماضي، بفارق مقعدين على «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي.