اتهم المواطن علي اللهيبي الدفاع المدني بعدم التجاوب السريع معه في البحث عن ابنه الغريق ثامر البالغ من العمر (10سنوات) الذي قضى نحبه في سيل وادي العقيق بقرية آبيار الماشي جنوبالمدينةالمنورة، وكذلك نشرهم أخبارا عارية من الصحة. فيما أكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالمنطقة العقيد منصور بطيحان الجهني أن فرق إنقاذ وإسعاف تلقت نبأ الغرق وهرعت إلى عمق المياه المتجمعة في وادي العقيق وعثروا على الجثة، وأضاف الجهني الى أنه بحلول الظلام في الموقع أرجأ عمليات الإجلاء قليلا لكن الفرق المختصة استخدمت مصابيح إضاءة قوية أسهمت في العثور على الغريق، وتم نقل جثمانه الى ثلاجة الموتى في المستشفى. وقال اللهيبي إن أهل القرية قاموا بالاتصال على الدفاع المدني في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا يوم الأربعاء المنصرم، ولم تحضر فرقة الدفاع إلا في الساعة الواحدة ظهرا، حيث قام أهل الحي بالغوص في الماء بحثاً عن الطفل قبل حضور الفرق، ولم ينزل رجال الدفاع المدني في السيل إلا الساعة الثالثة عصراً أي بعد مضي 4 ساعات من البلاغ، ولم ينزل سوى اثنين فقط للبحث عن الطفل، مما اضطر المواطنين من إحضار معداتهم الثقيلة في تمام الساعة السابعة مساء ليقوموا بحجز المياه والبحث عن الغريق، فيما قام رجال الدفاع المدني حينها بإطفاء الكشافات التي بحوزتهم، وطالبوا الأهالي بالخروج من المياه. ويضيف الأب المكلوم وبعد مضي 23 ساعة من الواقعة قام الشاب بندر عواد الصاعدي من النزول الى البحيرة والبحث بمفرده عن جثة الطفل، وبعد ربع ساعة من بحثه عثر الشاب على الجثة واستدعى احد اهالي القرية لمساعدته في إخراجه. "المدينة" التقت مع الشاب بندر الصاعدي الذي قام باستخراج جثة الطفل حيث قال بعد مضي ما يقارب يوم كامل على فقدان الطفل، وتعذر العثور عليه من قبل رجال الدفاع المدني قررت النزول الى المياه للبحث عنه، وبعد مرور ربع ساعة من البحث عثرت عليه ميتا، وطلبت من المواطن صالح العوفي مساعدتي على استخراج الجثة من المياه، وقمنا بتسليمها إلى ذويه بوجود مركز إمارة آبيار الماشي وشرطة المدينة وعدد من المواطنين. وأوضح كل من المواطنين علي العلوي وناصر محمد العوفي بأن الشاب بندر هو من عثر على جثة الطفل وذلك بعد نزوله الى المياه بعد عجز رجال الدفاع المدني من العثور على الجثة.