على صعيد آخر، شهدت سرت امس مصافحة بين وزير الخارجية أحمد ابو الغيط ونظيره السوري وليد المعلم، حيث ترك ابو الغيط مقعده قبل بدء الجلسة الافتتاحية وتوجه إلى المعلم وصافحه ودار بينهما حديث ودي. كما نجح الشيخ محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي في انهاء الخلاف الذى نشب فى الجلسة الصباحية بسبب استقبال الرئيس الليبي معمر القذافى لوفد من المعارضة العراقية، حيث اصطحب وزير خارجية العراق هوشيار زيبارى ونظيره الليبي موسى كوسا وانهى الخلاف بينهما وتمت المصالحة. وكانت مصادر قد كشفت أن دولاً عربية كثيرة اعترضت على استضافة العراق للقمة المقبلة ما دفع زيبارى للتهديد بترك الاجتماعات والخروج من القاعة وتم الاتفاق على ترك الأمر للقادة ليحسموه فى القمة .