ما أن استبشرنا خيرا بافتتاح مستوصف العزيزية بالمدينةالمنورة، إلا وقد بدأت معاناة أخرى، ألا وهي تسيب الموظفين. فلقد قدر لي أن اذهب للمستوصف لعلاج ابني مرتين، وفي كلتيهما، لا أجد موظف الاستعلامات، وعندما سألت أخبرت من قبل المراجعين أن أوراق الدخول على الطبيب موجودة على طاولة الاستعلامات، يتم تعبئتها من قبل المريض بنفسه. وبعد الدخول على الطبيب، بدأت معاناة أخرى مع الصيدلي غير المتواجد، وطال الانتظار حتى صرف لي الدواء. ونفس الحدث يتكرر هذا اليوم عندما طال انتظار المرضى عند الصيدلية وذهبنا للسؤال عن الصيدلي، بلا فائدة، حتى أتى موظف يوبخنا على عدم صبرنا. وعند سؤالي المراجعين أجابوني باستغراب ان كانت هذه هي زيارتي الأولى لمستوصف العزيزية، وأكدوا بأن هذا هو ديدنهم، ولا سبيل لأهل الحي إلا الانتظار والصبر حتى يأتي الموظف المختص. أرجو منكم يا معالي الوزير اتخاذ الإجراء اللازم لإنهاء معاناة أهل الحي، ومخاطبة مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة لإجراء جولات ميدانية مستمرة على مستوصفات الأحياء.