هى غرف تتوزع على مساحة دورين ،هنا شخص يحلق شعر رأسه وآخر يقوم بعمل مساج وفي الجهة المقابلة شاب يجلس لتنظيف أظافر قدمه وإزالة الجلد الميت "بوديكير" وآخر يدخل في غرفة يطلقون عليها «البرونزاج» لتسمير البشرة لتأخذ اللون البرونزي وثالث يعمل الحمام المغربي، هذا المكان او «الكوافير» غير مخصص للنساء بل للرجال حتى ان المستثمرين أصبحوا يتنافسون فيما بينهم لجذب الزبائن بتقديم الخدمات المتكاملة. «المدينة» زارت أحد تلك المواقع التي تتكون من دورين الأرضي يضم غرف للحلاقة الخاصة والعادية والثاني يحصل فيه الزبون على مساج وحمام مغربي وتسمير وغيرها من الخدمات. الشاب السعودي الذي يعمل في الاستقبال وضاح النقيب قال ل "المدينة": الزبون يجد لدينا في المحل جميع الخدمات للعناية بالرجل منها الحلاقة العادية والحلاقة الخاصة والفرق بينهما أن الاخيرة يحلق فيها الزبون في غرفة خاصة بها تلفزيون وقنوات فضائية لمشاهدة ما يريد مع كرسي خاص كما يستطيع الزبون وقت الحلاقة مد رجليه وأخذ راحته التامة والفرق بينهما ما يقارب 50 ريالا، كما نوفر غرفة التسمير لإعطاء اللون البرونزي للجسم ويحتاج الفرد إلى 3 جلسات تقريباً ليأخذ اللون البرونزي بالكامل وأغلب من يطلب هذه الخدمة الشباب الصغار من 12 إلى 16 سنة، وعن خدمة المساج وتنظيف البشرة قال النقيب لدينا أشخاص متخصصون لتقديم هذه الخدمة ويستطيع طالب الخدمة التمتع بالجاكوزي مجانا بعد المساج أما الحمام المغربي فقد بدأ في الانتشار ويطلبه الشباب بكثرة ويهدف إلى تنظيف الجسم من الأوساخ غير الظاهرة للعين مع استخدام كريمات وطين يجلب خصيصاً من البحر الميت. يقول الشاب محمد عبدالله انه يفضل الحلاقة الخاصة لما توفره من خصوصية للشاب مشيرا الى ان السعر لايختلف كثيرا. فحلاقة الشعر ب 70 ريالا والذقن 50 ريالا والحمام المغربي 150 ريالا وتنظيف البشرة 150 ريالا. اما علي الغامدي فيرى ان اقتحام هذا المجال مربح لرجال الاعمال الذين يبحثون عن مواكبة تطلعات الشباب لكنه عاد ليؤكد ان شريحة محدودة فقط هى التي ترتاد هذه الكوافيرات طلبا لخدمات خاصة لايهتم بها كثيرون.